المكسيك اختبار من العيار الثقيل لـ “المحاربين”__ 724 يوما دون خسارة.. هل يصمد رقم بلماضي مرة أخرى؟

المكسيك اختبار من العيار الثقيل لـ “المحاربين”__ 724 يوما دون خسارة.. هل يصمد رقم بلماضي مرة أخرى؟

يستعد المنتخب الوطني لمواجهة نظيره المكسيكي وديا هذا الثلاثاء في هولندا، وعينه على مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية المستمرة منذ أزيد من 724 يوما من دون خسارة. وبمعدل 19 مباراة متتالية، وأمام منتخب يمر هو الآخر بفترة زاهية ويملك رقما مماثلا لنظيره الجزائري بابتعاده عن فخ الهزيمة للمباراة الـ21 على التوالي، ما يحول ودية الثلاثاء لصراع على الأرقام بين كتيبتي بلماضي وتاتا مارتينو.

ويقدم المنتخب الوطني مستويات متميزة تحت القيادة الفنية للمدرب جمال بلماضي، الذي قاد “محاربي الصحراء” لاستعادة لقب كأس الأمم الإفريقية، العام الماضي في مصر، كما قاد لاعبيه لفوز جديد على حساب نيجيريا بهدف دون رد، على ملعب “ورثيرس ستاديوم” بمدينة كلاينفورت النمساوية، على هامش المعسكر التدريبي استعدادا لاستئناف المباريات الرسمية مرة أخرى.

وحافظ “الخضر” على سجله الخالي من الهزائم على مدار عامين كاملين، وتحديدا منذ 16 أكتوبر لعام 2018 وقت الخسارة 0-1 على يد البنين، في التصفيات المؤهلة للنسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا.

ومن بعدها لعب زملاء مبولحي 19 مباراة متتالية لم يتذوقوا خلالها طعم الخسارة، إذ حققوا 16 فوزا وتعادلوا في 3 مناسبات وسجل خط الهجوم 43 هدفا واهتزت شباك مرماهم 13 مرة فقط.

ويرجع الانتصار الأكبر للمحاربين خلال حقبة بلماضي، إلى 14 نوفمبر الماضي، بالفوز 5-0 على زامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لـ “كان 2022”.

وخلال تلك الفترة، خاض “الخضر” العديد من التحديات الصعبة، أبرزها أمام نيجيريا والسنغال بواقع مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى تونس ومالي وكولومبيا والكونغو الديمقراطية.

ويراهن بلماضي على المواصلة على نفس النهج خلال مباراة المكسيك، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام هذا المنتخب العالمي وجاهزيته الحالية، بدليل تفوقه وديا على نظيره الهولندي بهدف دون رد في هولندا، لكنه أكد بأن لاعبيه سيقدمون مباراة قوية، معترفا:”سيأتي اليوم الذي سنخسر فيه، لكن لن يحدث ذلك بسهولة وسنرهق المنتخب الذي سيفوز علينا..”.

ومن المنتظر أن يجري الناخب الوطني عديد التغييرات على التشكيلة الأساسية المتوقع إشراكها أمام المكسيك، مقارنة بودية نيجيريا، من خلال إعادة الركائز في صورة مبولحي وبن ناصر وقديورة وفيغولي وبونجاح إلى التعداد، ما سيزيد من القوة الضاربة لـ”الخضر”، رغم أن البدلاء لم يقصروا في لقاء نيجيريا بدليل أنهم فازوا في تلك الودية.

أمين. ل