المقصون من عمليات الترحيل يريدون إجابة فورية على طعونهم… سكان “الضيق” بسيدي امحمد يشتكون “الحڤرة”

elmaouid

يطالب القاطنون بسكنات الضيق، والمقصون من عملية الترحيل بسيدي امحمد بالعاصمة، السلطات المحلية بترحيلهم أو الرد على طعونهم في أقرب الآجال، بالنظر إلى معاناتهم في سكنات لا تصلح للعيش الكريم.

وأوضح المعنيون أنهم باتوا لا يتحملون الوضع أكثر داخل سكنات ضيقة، مشيرين إلى معاناتهم داخل شقق تضم غرفة واحدة فقط، على المرء أن يتخيل مدى المقاساة في عائلة تزايد عددها مع مرور الوقت.

وأكد محدثونا المقصون من عملية الترحيل بسيدي امحمد أنهم توجهوا إلى السلطات المحلية من أجل المطالبة بالترحيل ودراسة ملفاتهم، إلا أنه في كل مرة يتم تجاهل طلبهم من طرف المسؤولين متحججين بأن اللائحة الخاصة بعملية الترحيل تفصل فيها مصالح الولاية ولا يمكن العدول عنها، أو عدم تطبيق التعليمات الموجهة، وهو الأمر الذي جعلهم يغضبون ويهددون بالاحتجاج أمام مقر الولاية في حالة المماطلة في الإجابة عن طعونهم، خاصة أنهم توجهوا لمقابلة مسؤولي الدائرة الإدارية لسيدي امحمد، إلا أنهم رفضوا مقابلتهم والحديث إليهم.

وأشار السكان إلى أنهم سئموا المعاملة التي يتلقونها من طرف المصالح المحلية والدائرة الإدارية، حيث تتهم كل مصلحة الأخرى، غير أن وعود الترحيل لم تتحقق لحد الساعة، وبقيت حبيسة الأنفاس، خصوصا أنهم قاموا منذ أشهر بتقديم طعون إلى المسؤولين، إلا أنهم لم يتلقوا الضوء الأخضر، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون بالرد على الطعون التي تم إيداعها على مستوى اللجنة المختصة والتي من المفترض أن يتم الرد عليها في غضون أسبوع.

وأمام هذا الوضع، يطالب المتضررون السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية، عبد القادر زوخ، بالتدخل بشكل جدي والتكفل بملفهم من أجل تحقيق رغبتهم والظفر بشقق الكرامة، لاسيما بعد أن وعد بحصول كل عائلة على شقق فردية لإنهاء أزمة السكن التي يعاني منها خاصة أصحاب البنايات القديمة المتوزعة في عديد من بلديات العاصمة.