المقاومة أوفت بوعدها بدفن قوات نخبة الاحتلال في رمال غزة

المقاومة أوفت بوعدها بدفن قوات نخبة الاحتلال في رمال غزة

يعد إعلان وسائل إعلام العدو سحب قوات النخبة من لواء جولاني من قطاع غزة بعد تكبده خسائر كبيرة، دليل على أن المقاومة تمكنت من سحق هذا اللواء، وقتل عدد كبير من قادته وضباطه في هزيمة جديدة ومدوية لهذا الجيش المهزوم وقوات النخبة فيه.

فالمقاومة التي تخوض اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال، أوفت بوعدها بدفن قوات نخبته في رمال غزة، وتحويل أزقة وركام المنازل ومحاور الاشتباك إلى كمائن ومصايد للموت، لتتمكن من قتل عدد كبير من ضباط الكيان الصهيوني وتدمير مئات الآليات والمدرعات والدبابات وناقلات الجند، والنصر سيكون حتماً حليف المقاومة، وسيواصل مقاومونا الأبطال إعادة ضباط وجنود الاحتلال إلى كيانهم المجرم في التوابيت، أوإلى مراكز التأهيل من الإعاقات الجسدية، أو إلى المصحات النفسية، فجيش الاحتلال المدجج بأعتى أنواع الأسلحة الفتاكة والمتطورة الأمريكية، تهاوى وهُزم هزيمةً مدوية أمام المقاتل الفلسطيني الذي أثبت أنه الأكثر جهوزية والأعلى تدريباً، ويمتلك من الإرادة والعزيمة والشجاعة ما يمكنه من هزيمة ألوية وقوات نخبة هذا العدو المجرم. وأفاد، الجمعة، الممثل الإعلامي لحركة حماس بالجزائر بالنص الكامل لكلمة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “أبو عبيدة”… والتي كشف فيها أن عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها الكتائب منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية. وذكر أبو عبيدة، أن استهدافات القسام لقوات الاحتلال توزعت على كافة محاور توغل جيش الاحتلال من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان. وأوضح، أن مقاتلي القسام استخدموا في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات والأفراد والآليات. ولفت أبو عبيدة، إلى أن تلقي الاحتلال دعما عسكريا هائلا لا يدل في حقيقة الأمر إلا على “ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر”. وكشف الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أن عدد الآليات التي استهدفوها منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري بلغ 740. في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال إصابة 13 جندياً من جراء القتال في قطاع غزة، الجمعة، ما يرفع عدد الإصابات في الساعات الـ24 الماضية إلى 23 جندياً، مشيراً إلى إصابة 179 جندياً وضابطاً بجروح بالغة الخطورة، و302 آخرين بجروح متوسطة منذ بدء الغزو البري لغزة، علماً أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أرقام أعلى من ذلك بكثير. وفي إثر تكبّده خسائر فادحة في العديد والعتاد خلال الحرب على غزة، انسحب لواء “غولاني” من قطاع غزة بعد 60 يوماً من القتال، بحسب الإعلام الصهيوني الذي ادّعى أن الانسحاب جاء “للاستراحة وتنظيم الصفوف من جديد”. وجاء أمر سحب كتيبة “غولاني 13” بعد تكبدها خسائر فادحة في القطاع، ولا سيما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث قُتل قائد كتيبة “غولاني 13″، تومر غرينبرغ و8 ضباط ومقاتلين آخرين، في وقتٍ سابق.