مستغلا ارتفاع الطلب عالميا على الأسمدة ، سجل الاحتلال المغربي للعام الثاني على التوالي عائدات قياسية من صادرات الفوسفات المسروق من الصحراء الغربية المحتلة والتي تشكل أكبر احتياطي عالمي منه، ويسابق الاحتلال المغربي الزمن في نهب الفوسفات الصحراوي ، وفق “وكالة الانباء الصحراوية المستقلة”، الاربعاء.
ويعتمد الاحتلال المغربي الذي يستحوذ على سبعين بالمئة من احتياطي الفوسفات العالمي، أول منتج له في إفريقيا، والثاني في العالم بعد الصين، مكانة على الثروة الطبيعية كورقة توظفها للدبلوماسية المغربية.
وتمثل حصة الاحتلال المغربي من السوق الدولية حوالى 31 بالمئة، بحسب “المجمع الشريف للفوسفات” الذي يحتكر استغلال وتصنيعه.