كشف تقرير “بريكنغ ديفينس” المتخصص في القضايا العسكرية، أن المغرب خصص لجيشه نحو 5.4 مليار دولار عام 2021، إذ زاد حجم إنفاقه على الدفاع بعد صفقة التطبيع مع الكيان الصهيوني بـ3.4 بالمائة في وقت يعاني فيه شعبه من ارتفاع حاد في الأسعار، خاصة الطاقوية ما أدى إلى تعفن الوضع الاجتماعي واتساع رقعة الاحتجاجات في ربوع المملكة.
وذكر تقرير “بريكنغ ديفينس ” المتخصص في القضايا العسكرية وشؤون الدفاع، أن حجم هذا الإنفاق يعني أن ما تخصصه الرباط للدفاع يزيد بكثير عما ينفقه بعض أعضاء حلف الناتو على السلاح. وأوضح التقرير، إلى سعي المغرب مؤخرا إلى بناء منصة إقليمية لصيانة طائرات F-16 وC-130s الأمريكيتين، وإلى إبرامه لصفقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحديث ترسانته العسكرية. وتوقع تقرير “بريكنغ ديفينس” أن يشتد سباق التسلح بالمغرب وذلك بسبب ارتفاع حدة التوتر بين الشعب المغربي وحكومة اخنوش بسبب غلاء الأسعار وتدني القدرة الشرائية، ما أدى إلى تعفن في الوضع الاجتماعي واتساع رقعة الاحتجاجات في كامل انحاء المملكة، ما يؤكد أن المغرب يستعد لفعل كل شيء من أجل كبح الأصوات المنددة سواء بالوضع الاجتماعي المرزي أو الجبهة الواسعة الرافضة لصفقة تطبيع العار بينه وبين الكيان الصهيوني على حساب القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية التي يعمل على وأدها باعتبار أن العاهل المغربي محمد السادس، يرأس اللجنة الدولية لدعم القدس.
دريس.م