انعكست الأزمة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية الهشة في المغرب، على انتشار عمالة الأطفال في هذا البلد الذي يحصي 127 ألف طفل عامل ممن تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 17 سنة، حيث يزاول أغلبيتهم أشغالا خطيرة، وهذا على الرغم من الدعوات الأممية لضرورة مكافحة الظاهرة وحماية حقوق الاطفال تحقيقا للعدالة الاجتماعية، وفق ما جاء على “واج”، الثلاثاء.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب عن هذه الأرقام المخيفة لسنة 2022، ، تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يصادف 12 جوان من كل سنة، مبرزة أن ظاهرة الأطفال العاملين تنتشر بين فئة الذكور أكثر من الإناث، وغالبا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة.