حذر رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين للعام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من مخاطر المغرب على السلم والأمن لكونه عمد إلى فتح الباب على مصراعيه أمام الأجندات التخريبية للكيان الصهيوني في المنطقة.
وجاءت تصريحات، إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في كلمته خلال إشرافه على اختتام الجامعة الصيفية الشهيد أبا عالي حمودي للأطارات الصحراوية بجامعة بودواو في بومرداس. وفي هذا الصدد، أكد إبراهيم غالي، أنه لا بد من التأكيد مرة أخرى بأن الخطر المحدق الأول الذي يهدد شعوب وبلدان المنطقة يأتي من دولة الاحتلال المغربي. وتابع الرئيس الصحراوي، قائلا: فلم يتوقف الأمر عند سياسات العدوان واحتلال أراضي الجيران، في سياق نهج توسعي لا يعترف بالحدود الدولية، والتي مست الجزائر وموريتانيا ولا تزال الجمهورية الصحراوية تعاني من تبعاتها. واستطرد إبراهيم غالي قائلا: ولم يتوقف الأمر عند الإغراق الممنهج والمتزايد للمنطقة بمخدرات المملكة، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم وما لذلك من آثار وخيمة على شباب ومجتمعات واقتصادات بلدان المنطقة، ولم يتوقف الأمر عند دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية التي تعيث خراباً في الجوار. وأضاف إبراهيم غالي، أن نظام الاحتلال المخزني المغربي اليوم خطر حقيقي محدق كونها عمدت إلى فتح الباب على مصراعيه أمام الأجندات التخريبية للكيان الصهيوني في منطقتنا بالارتماء الكلي في أحضانه وتسهيل تمرير مخططاته وعقد التحالفات العسكرية والأمنية معه، والانخراط معه نهاراً جهاراً في سياساته العدوانية وجرائمه ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق. وختم إبراهيم غالي، كلمته أن الثورة الصحراوية تستلهم دروس الصمود والكفاح من الثورة الجزائرية.
محمد.د