أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، البروفيسور بوعمرة عبد الرزاق، الأحد، خلال فعاليات الدورة التكوينية، التي نظمت في طبعتها الأولى بالمعهد، تحت عنوان “التغذية والتكفل العلاجي عن طريق الغذاء” أنها جاءت بعد الدراسة التي قام بها المعهد، حول انتشار السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في البيئة المدرسية، والتي بلغت نسبة 13 % بولاية الجزائر فقط، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر.
وأوضح بيان بالمعهد الوطني للصحة العمومية، أن اللقاء جاء في إطار تطبيق مخطط عمل نشاطات المريض وتنفيذا لتوجيهات وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، القاضية بضرورة مرافقة المريض وتحسين الرعاية الصحية، حيث انطلقت فعاليات الدورة التكوينية في طبعتها الأولى، حول التغذية والتكفل العلاجي عن طريق الغذاء، وأكد خلالها المدير العام للمعهد، البروفيسور بوعمرة عبد الرزاق، أن هذه الدورة جاءت بعد الدراسة التي قام بها، حول انتشار السمنة بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في البيئة المدرسية، والتي بلغت نسبة 13 % بولاية الجزائر فقط، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر. وأضاف البروفيسور، أن الزيادة في الوزن تؤدي مباشرة إلى الإصابة بما لا يقل عن 13 نوع من السرطان منها: سرطان الثدي، سرطان الرحم، سرطان البنكرياس، المعدة، القولون، الكلى…الخ و80 % من أمراض السكر، بالإضافة إلى أمراض القلب، وضغط الدم، ومشاكل في التنفس والكوليسترول وأن محاربة السمنة ستجنبنا عديد الأمراض في المستقبل، هذا فيما بلغت الإحصائيات السابقة للسمنة، حوالي 13٫1% عند النساء و14٫1% بالنسبة للرجال، و13 % عند الأطفال، وسترتفع النسب مع الدراسات القادمة. مشيرا في ذات السياق، أنه هذا الإطار خصصت وزارة الصحة، دليل وطني للتكفل بالسمنة من الوقاية حتى العلاج، الذي يتمثل في التغذية السليمة والحركة الدائمة، مع تخصيص مصالح ووحدات للتكفل بهذه الحالات، من بينها مستشفى الأبيار المزود بوحدة متخصصة في محاربة السمنة، والتكفل بالمرضى وتخصيص العلاج المناسب لهم. ويجدر الذكر، إلى أن هذه الدورة التكوينية خصصت، لفائدة أطباء ومختصي التغذية العاملين في مختلف المؤسسات الصحية لولايات: الجزائر، بومرداس، بليدة، مدية وتيبازة، التي ستقام على مدار 12 يوم بمعدل 3 أيام في الأسبوع.
نادية حدار




