المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية يوقّع ست اتفاقيات لإنشاء مراكز لدعم التكنولوجيا والابتكار

الجزائر تعزز الابتكار الوطني بإطلاق مراكز جديدة لدعم الملكية الصناعية

الجزائر تعزز الابتكار الوطني بإطلاق مراكز جديدة لدعم الملكية الصناعية

تسعى الجزائر لتعزيز منظومة الابتكار والتكنولوجيا من خلال إنشاء مراكز جديدة لدعم الملكية الصناعية، حيث تهدف الاتفاقيات الموقعة إلى تمكين الباحثين والمخترعين والمؤسسات الوطنية بالخبرة والموارد العلمية اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.

أبرم المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية, بوهران, ست اتفاقيات شراكة مع متعاملين اقتصاديين وطنيين من أجل إنشاء مراكز جديدة لدعم التكنولوجيا والابتكار. وجرت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقيات بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات “موريس أودان” لوهران, على هامش افتتاح الطبعة الخامسة عشرة لصالون الابتكار, بحضور المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية, عبد الحفيظ بلمهدي. وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز الشبكة الوطنية لمراكز دعم التكنولوجيا والابتكار, وهو جهاز أنشأ بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية, بهدف تسهيل وصول الباحثين والمخترعين والمؤسسات إلى المعلومات العلمية والتكنولوجية. وتتمثل مهمة المراكز الجديدة في مرافقة حاملي المشاريع وتوجيههم في إجراءات حماية الملكية الصناعية, ووضع قواعد بيانات متخصصة تحت تصرفهم تضم عشرات الملايين من براءات الاختراع. وأوضح المدير العام للمعهد المذكور، أن هذه الشراكات تهدف إلى تقريب الخبرة في مجال الملكية الصناعية من الأوساط الاقتصادية, لا سيما في القطاعات الواعدة للصناعة, والتكنولوجيات النظيفة, والصناعة الغذائية, والابتكار الرقمي. وأضاف أن هذه المبادرة من شأنها تعزيز الديناميكية الوطنية في مجال الابتكار, وتؤكد إرادة المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية في تدعيم منظومة الملكية الصناعية في الجزائر, من خلال التوسيع التدريجي لشبكة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار.

أ.ر