أوضح المعهد الملكي الإسباني ” الكانو ” في تقرير له أن الغالبية من الجهاديين الذين تم القبض عليهم في اسبانيا يحملون الجنسية المغربية ، اي ما نسبته 46% ، مشيرا الى أن المغاربة لوحدهم يشكلون نصف الجماعات الإرهابية والمجموعات الراديكالية في اسبانيا.
وبنى المعهد تقريره على المعطيات الملموسة و المسجلة لدى الجهات الإسبانية المختصة فى الأمن و القضاء، والتي تعري الوجه الحقيقي للمغرب الذى يحاول عبر شراء الذمم و مغالطة اللوبيات اعطاء الإنطباع بأنه نظام يكافح الارهاب بينما هو السبب فى جعل المغاربة يعيشون فى غالبيتهم تحت عتبة الفقر المدقع الشيء الذي يدفع الشباب خاصة إلى الإلتحاق بالجماعات الارهابية و الراديكالية فى اوروبا و افريقيا و الشرق الأوسط.