نظم المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية، الثلاثاء، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج حفل تسليم شهادات نهاية التكوين لـ 26 من إطارات وموظفي المجلس الشعبي الوطني.
يأتي هذا الحدث، تتويجا لدورات تكوينية نظمت في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس والمعهد ركزت على تعزيز القدرات في مجالات العمل البرلماني، لا سيما في شقه الدبلوماسي. وحضر المراسيم، السيد سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، السيد لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والسيدة فاطمة رميلي، المديرة بالنيابة للمعهد الدبلوماسي إلى جانب عدد من إطارات ومسؤولي المجلس الشعبي الوطني ووزارة الشؤون الخارجية. وفي كلمات أُلقيت خلال الحفل، ثمّن المتحدثون مضمون الدورات ومخرجاتها. وأكد السيد سليم جعلال، على حرص رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، على تحسين مستوى التكوين لفائدة الموظفين والإطارات بما يواكب التطورات التي شهدها المجلس في مجالات العمل التشريعي الرقابي والدبلوماسية البرلمانية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي حققتها الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي. من جهته، أشاد السيد لوناس مقرمان، بالقفزة النوعية التي حققتها الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، مثمنا النشاط المتميز لرئيس المجلس الشعبي الوطني، لا سيما رئاسته للاتحاد البرلماني العربي وتجديد الثقة فيه لفترة ثانية إضافة إلى انضمام المجلس كعضو ملاحظ في برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي. الدورات التكوينية التي استفاد منها موظفو وإطارات المجلس شملت مواضيع “الدبلوماسية البرلمانية والعلاقات الدولية”، “الدبلوماسية الاقتصادية”، “التحرير الإداري والدبلوماسي”، و”تنظيم المراسيم ذات العلاقة بالدبلوماسية البرلمانية” ما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز التكامل بين الدبلوماسية الرسمية للدولة والدبلوماسية البرلمانية. و يمثل هذا الحفل، خطوة جديدة في مسار التعاون المثمر بين المجلس الشعبي الوطني ووزارة الشؤون الخارجية لتعزيز الكفاءات الوطنية، بما يخدم المصالح العليا للدولة الجزائرية.
محمد بوسلامة