يُضيء المعرض التشكيلي الجماعي “باب دزاير”، المُقام حالياً في “قاعة فرانز فانون” بـ”ديوان رياض الفتح” في الجزائر العاصمة، على جوانب من ذاكرة مدينة الجزائر ومقاومة سكّانها للاستعمار الفرنسي، من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزها فنانون من خرّيجي “مدرسة الفنون الجميلة” في العاصمة.
الفنانون المشاركون في المعرض؛ هُم: غاني شيبان، وفريال يحياوي، وسلمى عاشي، ومنال شعبان، وأسعد لطيف، ويمينة نوّي، وأمين علالي، وندى قاسمي. أما الأعمال المعروضة، فتتنوع بين اللوحات الزيتية التي أُنجزت بخامات مختلفة؛ مثل الأكريليك والألوان المائية الزيتية، إلى جانب منحوتات وزخارف تُذكّر بفنّ المنمنات، وصور من فيلم “معركة الجزائر” (1966). وتدور الأعمال حول مدينة “دزاير”، الإسم القديم للجزائر العاصمة والذي لا يزال يُستَخدم في العامية الجزائرية إلى اليوم؛ حيث تستعيد نضالها في مواجهة المستعمر الفرنسي، وتحاكي حي القصبة التاريخي فيها، بمكوناته الثقافية والعمرانية والتراثية، وبنسائه وأزيائهنّ التقليدية. كما تُحاكي بعض اللوحات الحياة اليومية في أزقّة وشوارع المدينة. يُشار إلى أن المعرض الذي تزامن افتتاحه مع مناسبة ذكرى “هجمات الشمال القسنطيني” عام 1955 و”مؤتمر الصومام “عام 1956، سيستمر حتى الواحد والثلاثين من الشهر الجاري.
ق.ث
