سجلت في الآونة الأخيرة على مستوى ولاية ميلة، وبالضبط ببلديات زغاية، سيدي مروان وفرجيوة، عدة احتجاجات أقدم عليها السكان. هذه الإحتجاجات نتاج، كما قالوا، للظروف الإجتماعية الصعبة التي يتكبدونها في عدة مجالات، والمتعلقة أساسيا بيومياتهم، حيث أقدم السكان على الإحتجاج إما باللجوء إلى محاولات غلق الطريق أمام حركة المرور أو الوقوف أمام مقر الدائرة، وقد طالب كل من سكان هذه المناطق بحضور مسؤول الهيئة التنفيذية على رأس الولاية، بحيث أقدم سكان منطقة رأس البير التابعة لبلدية سيدي مروان على إغلاق الطريق للمرة الثانية خلال مدة أسبوع، أين طالبوا بتهيئة الحي لإنقاذ المدرسة الإبتدائية المتواجدة في المنطقة من الفيضان، وكذلك الأوحال التي تتسبب فيها الأمطار الغزيرة التي تتساقط في المنطقة.
بالنسبة لمنطقة طرابيل التابعة لبلدية فرجيوة، فقد أقدموا على رفع مطالبهم للتكفل بها، وأهمها ربط حيهم بغاز المدينة، وكذلك تحسين ظروف المعيشة ومشاريع لتهيئة المحيط.
نفس المطالب طرحها سكان طرمبيل على طريق فرجيوة بوحاتم، خاصة مطلب ربط التجمع بغاز المدينة، بالنسبة لسكان منطقة قرمودة التابعة لبلدية فرجيوة، فقد أقدموا على قطع الطريق الوطني رقم “79” الرابط بين بلديات زارزة مينار وفرجيوة وزغاية بوضع الأخشاب والمتاريس، وهو ما دفع مستعملي هذا المحور إلى تغيير مسارهم باستخدام مسالك لتفادي مكان الإحتجاج، وقد طالب المحتجون بتهيئة الطريق وإنجاز مختلف الشبكات على مستوى الحي.
جمال. ك