المصور الهاوي حصحاص زين الدين لـ “الموعد اليومي”:  أشعر بالسعادة عندما أنجح

المصور الهاوي حصحاص زين الدين لـ “الموعد اليومي”:  أشعر بالسعادة عندما أنجح

عشق آلة التصوير منذ الصغر، فتعلّم تقنيات التصوير، وأصبحت آلة التصوير رفيقة دربه رحلت معه أينما ارتحل، وأحبّ الطبيعة فصنع منها لوحات فنية قمة في الروعة. ورغم صعوبة العمل إلا أنه أصبح من ألمع مصوري الولاية.. إنه المصور الهاوي زين الدين حصحاص ابن مدينة عين الصفراء الذي كان لنا معه هذا الحوار.

 

مرحبا بك عبر صفحات جريدة الموعد اليومي.. هل لنا أن نعرف من هو زين الدين حصحاص؟

زين الدين حصحاص من عين الصفراء ولاية النعامة متخصص في الإعلام الآلي، موظف بمديرية الشباب والرياضة، الأمر الذي جعلني مصورا هو حبي للتصوير و آلات التصوير منذ الصغر، أحب تصوير الحياة الصامتة والبورتريهات والطبيعة إلى جانب الفنتازيا.

 

كيف تسهر على تطوير قدراتك الذاتية من أجل الحصول على نتائج متقدمة في التصوير؟

من خلال التغذية البصرية كثيرا ومتابعة أعمال المصورين المحترفين، بالإضافة إلى تجربة مختلف أنواع التصوير من أجل تعلم عدة تقنيات والاستفادة من أخطائي.

 

كونك مصورا متى تشعر بالسعادة؟

أشعر بالسعادة عندما أنجح في تصوير فكرة درستها في مخيلتي وجسدتها على أرض الواقع ولاقت إعجابا من الآخرين.

 

ما هي أصعب اللحظات التي مررت بها كمصور فوتوغرافي وكيف تعاملت معها؟

أصعب اللحظات ربما لم تأتِ بعد، ولكن كانت هناك عثرات منها رفض أهلي لفكرة التصوير ووجدت صعوبة كبيرة في إقناعهم.

 

كيف يتعامل المجتمع الجزائري والإدارة مع المصور والصورة؟                        

المجتمع الجزائري تنقصه ثقافة التصوير كثيرا، ربما هو خوف من الكاميرا أو طبيعة الناس كالخجل. أما الإدارة فهناك تهميش طبعا للفنانين نتمنى أن يعطى للمصور و الفن قيمته في بلدنا.

 

ما هي طموحاتك المستقبلية؟                                                                            

طموحي تحسين مستواي وأن أحترف التصوير، البورتريه خاصة الفنتازيا لأن هذا النوع من الفن غير موجود في الجزائر.

 

كلمة تقدمها للأشخاص الراغبين في ولوج عالم التصوير؟                         

لا يوجد طريق معبد وسهل للنجاح.. لابد من اجتياز الكثير من العقبات وعدم الاعتماد على الآخرين من أجل التعلم، تعلم وحدك تصل وحدك إن شاء الله.

 

وماذا عن مشاركاتك داخل الوطن أو خارجه؟                                                            

نعم كانت لي عدة مشاركات وطنية ودولية من بينها مسابقة للتصوير نظمتها صحيفة “باري ماتش” الفرنسية وتم الاعلان عن تتويج 3 مصورين جزائريين بجائزتها، وكنت من بينهم ممثلا لولاية النعامة، حيث فزت بالمركز الأول، كما سبق لي المشاركة والتألق في عدة مسابقات وطنية ومحلية ونلت عدة تكريمات من بينها تكريم من طرف والي النعامة وآخر من رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب السفارة الفرنسية، مديرية الثقافة لولاية النعامة بمناسبة اليوم الوطني للفنان إضافة إلى أحسن موقع واب على المستوى الوطني – المرتبة الأولى لسنة 2010.

 

كلمة نختم بها هذا اللقاء؟    

في البداية أشكرك كثيرا لإتاحة لي هذه الفرصة ولجريدة الموعد اليومي، كما أشكر كل السلطات المحلية على تشجيعها لي بداية من السيد الوالي السيد حجار محمد والسيد ساعد ميهوبي مدير الثقافة والسيد عبد الوحيد العياشي مدير الشباب والرياضة السابق وإلى جميع أصدقائي عامة والفنانين خاصة متمنيا التوفيق للجميع.

حاوره: سعيدي محمد أمين