ينتظر أن يستفيد أصحاب ملفات “السوسيال” من حصة كبيرة خلال العملية 24 لإعادة الإسكان التي ستنطلق بعد رمضان، حسب آخر ما صرح به الوالي، عبد القادر زوخ، الذي أكد أن العملية ستمس 8 آلاف عائلة منهم
القاطنين بالضيق.
وكشف والي ولاية الجزائر، أن مصالحه برمجت 8 آلاف عائلة لترحيلها في العملية الـــ24 التي ستنطلق بعد شهر رمضان الكريم، حصة الأسد منها ستكون من نصيب القاطنين بسكنات الضيق، الذين فازوا بحصة الـــ6 آلاف وحدة التي منحت لبلديات العاصمة، مؤكدا على مواصلة مصالحه لعمليات الترحيل، في وقت برمج عملية إعادة الإسكان الــ24 بعد شهر رمضان لفائدة 8 آلاف عائلة، بينها 2000 عائلة ستستفيد بصيغة الاجتماعي التساهمي، كاشفا أن العملية ستقسم على أربع مراحل وستمس عددا كبيرا من العائلات التي تقطن في سكنات ضيقة.
من جهة أخرى، شملت المرحلة الأخيرة من العملية الـــ23 للترحيل، 222 عائلة منحدرة من الحي القصديري “طلحة علي” والعائلات التي تقطن بالمحيط الأمني لشركة نفطال بسيدي رزين ببلدية براقي وعدد من العائلات القاطنة بالسكنات بالجزائر الوسطى، من أصل 600 مسكن استفادت منها المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، تم توجيههم إلى مختلف المواقع السكنية الجديدة على غرار 1200 مسكن بالكاليتوس و232 مسكنا ببلدية أولاد فايت والحي الجديد 286 مسكنا ببلدية الدويرة، وحي 168 مسكنا ببلدية الدويرة وحي 42 مسكنا ببلدية عين البنيان وحي 100 سكن جنان نوار اللوز ببلدية عين البنيان وحي 222 سكنا ببلدية سلماني بالكاليتوس وحي 18 مسكنا ببلدية الدويرة وحي 142 مسكنا بسيدي حسان ببلدية الشراقة.
للتذكير، فإنه سبق وأن أعلن عبد القادر زوخ تكفله شخصيا بملف أصحاب الضيق، بعد موجة من الاستياء للمعنيين، الذين ثاروا في وجه زوخ بشأن تهميشهم من كافة عمليات إعادة الإسكان التي عرفتها العاصمة منذ جوان 2014، ليكشف بعد ذلك عن منح البلديات 6 آلاف وحدة سكنية تقسم على المتضررين من أزمة السكن والضيق، في كل البلديات، واعدا إياهم بـــ “كوطة” ثانية مباشرة بعد الانتهاء من تسليمهم مفاتيح المستفيدين في 57 بلدية بالعاصمة.