المصالح الولائية ترافق المشاريع الفاشلة بعنابة

المصالح الولائية ترافق المشاريع الفاشلة بعنابة

ترافق هذه الأيام، المصالح الولائية بعنابة أصحاب المشاريع الفاشلة وأخرى المتوقفة، وسيتم قريبا استكمال كافة الإجراءات الخاصة بملفاتهم، مع تحديد خصوصية نشاطهم قبل نهاية السنة الجارية ومن ثم الانطلاق الفعلي في تجسيد المشاريع الصناعية على مستوى 6 بلديات منها عنابة، الحجار، البوني، برحال وغيرها، بالإضافة إلى تنفيذ مخطط الاستثمار في المناطق الصناعية التي دخلت منها اثنتان حيز النشاط والمتواجدة بعين الباردة.

وحسب القائمين على هذه المشاريع، سيتم فتح مناصب شغل إضافية للبطالين باعتبارها برامج طموحة ستعود بالربح على المنطقة مع تعزيز القطاع التنموي وتفعيله، وكذلك الحرص على آلية التنويع في مختلف مجالات التنمية بالمنطقة، وسيستفيد من هذه المؤسسات الصناعية الصغيرة الموسمية، شباب مناطق الظل القريبة من مناطق النشاط الصناعي.

تحرك التنمية الصناعية بعنابة جاء بعد تدعيم ملف الاستثمار من طرف الوالي الذي أعطاه كل الاهتمام، إلى جانب مراجعة كل مخططات التوسع في القطاع الصناعي، وعليه ستسترجع عنابة مكانتها الحقيقية مع احتواء مشاكل الركود في مجال التنمية المحلية، خاصة أن عنابة تتوفر على خصوصية تؤهلها لإنجاح مواطن الاستثمار في المناطق الصناعية نذكر منها المنطقة ذات التوسع بسلطانة وكذلك المنطقة الصناعية ببرحال، حيث شدد بريمي على دعم المناطق الصناعية والاطلاع على وضعها لأنها تعتبر المحرك الرئيسي لدفع عجلة التنمية على المستوى المحلي.

على صعيد آخر، أرجع بعض المستثمرين في القطاع الاقتصادي تذبذب معدل النمو في هذا المجال إلى نقص العقار والمورد المالي ما أدى إلى توقف العديد من البرامج التنموية، حيث بقيت أغلب المشاريع حبيسة الأدراج بسبب البيروقراطية وصراعات بعض الأطراف، ناهيك عن سوء التسيير، وهذا ما زاد في نسبة الركود التنموي.

المنطقة الصناعية بذراع الريش ببلدية واد العنب تسير فيها الأشغال بوتيرة بطيئة جدا، وهذا راجع للعديد من الأسباب منها نقص التمويل والتضاريس الصعبة، فيما يبقى ملف الاستثمار بولاية عنابة الشغل الشاغل للمسؤول الأول على الولاية الذي أكد على أن مصالحه تعمل على تفعيل ملف الاستثمار بعنابة وتقديم كل التسهيلات لمحاربة البيروقراطية التي تبقى عائقا أمام المستثمرين الشباب بولاية عنابة.

أنفال. خ