سطرت بلدية المرسى شرق العاصمة، برنامجا لتنظيف شوارعها وأحيائها وحتى الشريط الساحلي، بعد أن غزت النفايات مختلف الشوارع والأزقة وشوهت المنظر الجمالي للبلدية، حيث ينتظر أن تنطلق العملية تزامنا والتحضير لموسم الاصطياف المقبل، كونها من البلديات الساحلية التي تتطلب نظافة يومية لإنجاحه.
وسطرت المصالح المحلية عملية واسعة كلفت بها مصلحة النظافة والبيئة للبلدية من أجل رفع الردوم بمختلف مناطق البلدية خاصة بالنسبة للشواطئ، من أجل تجميل حلتها لاستقبال موسم الاصطياف المقبل الذي سيتأخر بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة ضد فيروس كورونا المستجد وتمديد الحجر الصحي إلى غاية 13 جوان المقبل، غير أن ذلك لم يمنع المصالح المعنية من برمجة حملة تنظيف للشواطئ ومختلف الأحياء والشوارع ضمن نفس البرنامج الذي تقوم به كامل بلديات العاصمة الــــ57، منذ أكثر من أربع سنوات، لإنجاح المخطط الاستراتيجي لعصرنة وتطوير عاصمة البلد، التي يعول عليها مستقبلا لأن تكون من بين عواصم العالم المتقدمة.
وحسب ما أوضحته المصالح المحلية لبلدية المرسى، فإنه تم برمجة كمرحلة أولية حملة تنظيف واسعة لشاطئ سيدي سليمان إضافة إلى حي 5 جويلية، كذلك شارع أول نوفمبر وأمام مسجد عمر بن الخطاب، في انتظار برمجة أماكن أخرى للعملية التي ما تزال متواصلة.
كما تأسف رئيس المجلس الشعبي البلدي للمرسى، على تفاقم عملية الرمي العشوائي من طرف المواطنين لمختلف النفايات مما شوه المحيط العام للبلدية، داعيا إياهم إلى تجنب مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، وضرورة المساهمة في هذا العمل من خلال التعاون والتطوع لإنجاح مخطط حماية المحيط.
إسراء.أ