المصالح المحلية تطالب السلطات بمنحها عقارات لإنجاز أخرى… مقبرة زرالدة بالعاصمة تضيق بموتاها

elmaouid

دعا سكان بلدية زرالدة غرب العاصمة، مسؤولي مصالح الولاية وعلى رأسها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إلى ضرورة توسيع المقبرة الوحيدة المتواجدة بالمنطقة، بعدما ضاقت بموتاها أو إنجاز مقبرة جديدة.

وقال المشتكون، إن مطلب توسيع المقابر على مستوى البلدية من بين انشغالاتهم، أين باتوا يجدون صعوبة في دفن موتاهم ملحين على إيجاد حل للمشكل الذي ازداد مع الارتفاع الكبير للكثافة السكانية بالمنطقة، مناشدين مصالح زوخ، أن تأخذ بعين الاعتبار هذا المطلب وأن تسعى في أقرب الآجال نحو توسيع المقبرة أو تبرمج انجاز مقبرة جديدة، موضحين في السياق ذاته أن المشكل الذي يواجه البلدية هي كونها من بين البلديات شبه الحضارية، وأغلب عقاراتها تابعة لمديرية الفلاحة، ما حال دون تجسيد العديد من المشاريع التنموية من بينها المقابر، الأمر الذي يستوجب، حسبه، تدخل الوالي بالتنسيق مع مديرية الفلاحة من أجل منح بعض العقارات لإنجاز مثل هذه المرافق الضرورية، متسائلين حول مصير مخطط التهيئة والتعمير الجديد للعاصمة، الذي تنتظره بلدية زرالدة لتجسيد العديد من المشاريع المعطلة، مثل ما وعد به العديد من الأميار الذين تعاقبوا على المجلس الشعبي البلدي.

تجدر الإشارة إلى أن مشكل ضيق المقابر بات يطرح في العديد من البلديات بسبب مشكل نقص العقار، حيث أضحى المواطنون يجدون صعوبة في دفن موتاهم بعد أن امتلأت المقابر الحالية، كما يلجأ آخرون إلى دفن موتاهم في البلديات المجاورة بسبب افتقارها لمقابر على ترابها، في وقت ينتظر أن يتم المصادقة على مشروع إنجاز عشر مقابر جديدة بعدة بلديات لتغطية النقص المسجل في هذا المجال وذلك بعد الحصول على الأوعية العقارية التي تحتضن هذا المشروع، حيث سبق للسلطات المحلية أن عبرت عن مشكل تشبع المقابر بالعديد من البلديات التي يعاني سكانها من إيجاد مكان لدفن موتاهم على غرار زرالدة التي تشتكي نقص المقابر لدفن موتاها بالرغم من توفر الأوعية العقارية ببلديتها، في حين خضعت 140 مقبرة بالعاصمة لإعادة التهيئة ضمن برنامج ولاية الجزائر الذي ما يزال متواصلا لحد الساعة.