المشكل يطرح دوريا… سكان براقي متذمرون من الانتشار الرهيب للنفايات

المشكل يطرح دوريا… سكان براقي متذمرون من الانتشار الرهيب للنفايات

 

تذمر سكان بلدية براقي بالعاصمة، من الانتشار الرهيب للنفايات في أغلب أحياء وشوارع البلدية، جراء التذبذب في عملية رفع القمامة من قبل أعوان النظافة التابعين لمؤسسة “اكسترا نات”، وهو ما يكرر عملية تكديسها وعودة انتشارها من جديد في كل مرة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة توفير العتاد لضمان رفع الكم الهائل للنفايات التي باتت مصدر إزعاج لهم.

يشتكي سكان البلدية، مؤخرا، من النفايات المنتشرة بشكل كبير، في العديد من أحياء وشوارع البلدية، أمام غياب تام للمصالح المعنية، التي لم تبال بالمشكل الذي يعاني منه السكان، بعد عزوف عمال النظافة التابعين لمؤسسة “اكسترا نات” عن دخول الأحياء، ويكتفون بتنظيف الطريق الرئيسي فقط.

وفي هذا الصدد، عبر السكان، عن مدى استيائهم من منظر النفايات المتراكمة في كل أرجاء وزوايا الأحياء، التي ساهمت في تشويه صورة البلدية، موضحين في ذات الوقت أن انتشار النفايات وصل إلى غاية المؤسسات التربوية وحتى المساجد، في منظر يقشعر له البدن، على حد قولهم، وأرجع محدثونا السبب الرئيسي وراء غرق البلدية في القمامة بشكل دوري، إلى التذبذب الكبير الذي عرفته عملية جمع ورفع القمامة من قبل المؤسسة الولائية للنظافة “اكسترا نات”، مشيرين إلى أنه وبالرغم من عمليات التنظيف والتطهير الواسعة التي تقوم بها المصالح المعنية في كل مرة، غير أن المشكل سرعان ما يعود للظهور من جديد.

وأشار محدثونا إلى أن بلديتهم تحولت في ظرف قصير إلى شبه مفرغة عمومية، نتيجة الكم الهائل من أكياس النفايات التي تلقى في كل مكان، نتيجة عزوف عمال النظافة عن دخول الأحياء وتنظيفها، حيث يكتفون بتنظيف الطريق الرئيسي للبلدية مرة واحدة في الأسبوع، حسب ما أكده هؤلاء، تاركين بذلك أكواما هائلة من النفايات منتشرة، غير مبالين بصحة وسلامة السكان، نظرا للخطر والأمراض التي تنجر عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها، لاسيما مع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة التي عرفتها العاصمة في الأيام الأخيرة، وبحسب شهادة السكان، فإنهم راسلوا المصالح المحلية مرات عدة، إلا أنها ألقت المسؤولية على عاتق الولاية، لأن مؤسسة “اكسترانات” تابعة لها.

في الأخير، يطالب سكان بلدية براقي المصالح الولائية بضرورة التدخل العاجل وتوفير العتاد والعمال بشكل كافٍ، من أجل حل مشكل النفايات الذي بات يؤرقهم وينغص صفو حياتهم.

إسراء. أ