المشكل قائم لدى المحترفين والمحليين…ألكاراز مصدوم من المدافعين المحليين وخياراته محدودة قبل زامبيا

elmaouid

الجزائر- فشل مخطط الناخب الوطني لوكاس ألكاراز في إيجاد حلول دفاعية للمنتخب الوطني الأول من بوابة المنتخب المحلي، بعد الأخطاء الدفاعية الكارثية للمدافعين المحليين خلال مواجهتهم المزدوجة أمام المنتخب

الليبي في تصفيات “شان 2018″، ما كلفهم الإقصاء من هذه البطولة التي شاركوا فيها مرة واحدة فقط، وكان ذلك في السودان سنة 2011، الأمر الذي يخلط كل حساباته قبل موقعة زامبيا المزدوجة في تصفيات مونديال روسيا 2018 بداية شهر سبتمبر المقبل.

وكان ألكاراز يراهن قبل إشرافه على المنتخب المحلي على إيجاد بديل مناسب على مستوى خط وسط الدفاع، في ظل المتاعب والنقائص الكبيرة التي يعاني منها المنتخب الأول، بتراجع مستوى ماندي ومجاني وخروج بلقروي من حساباته، حيث يظل المتألق بن سبعيني الضمانة الوحيدة على مستوى هذا الخط، لكن ما أفرزته المواجهة المزدوجة أمام ليبيا أكدت لألكاراز بأن المشاكل الدفاعية موجودة حتى لدى المحليين ولا يوجد مدافع أوسط بإمكانه القضاء على كل هواجسه قبل موقعة زامبيا.

وكان لوكاس ألكاراز يتابع باهتمام مدافع وفاق سطيف عبد القادر بدران، الذي شارك في جميع أطوار مباراتي ليبيا، لكن الأخير لم يقدم المستوى المقنع الذي يجعل ألكاراز يراهن عليه كحل مثالي في المنتخب الأول، ولو أن أداء بدران تأثر بالأداء العام للمنتخب والمدافعين الآخرين، وكان الأقل سوءا إن صح التعبير، بدليل أن شريكه في وسط الدفاع مدني ارتكب الكثير من الأخطاء سواء في لقاء الذهاب في قسنطينة أو خلال مواجهة الإياب في صفاقس التونسية، وهو الأمر الذي أثر على المردود العام لبدران، الذي يبقى بحاجة لفرصة أخرى وفي ظروف أحسن لتقييم مدى قدرته على تدعيم المنتخب الوطني الأول.

وبهذا سيكون الناخب الوطني لوكاس ألكاراز مطالبا بالبحث عن حلول أخرى لمشاكل “الخضر” الدفاعية وبعيدا عن الخيار المحلي، على الأقل في الفترة الحالية، وسيتمنى أن يستعيد عيسى ماندي مستوياته خلال بدايته مع “محاربي الصحراء”، خاصة في ظل الثقة الكبيرة التي يضعها فيه مدربه في نادي بيتيس إشبيلة الإسباني، كيكو سيتين، على أمل أن يكون لذلك تأثير إيجابي عليه قبل مواجهة زامبيا يومي 2و5 سبتمبر المقبل في لوزاكا وقسنطينة على التوالي.