المشروع مس حاليا بلديات الأبيار، المحمدية وبوروبة… مصالح العاصمة تطلق برنامجا لتهيئة المدارس

المشروع مس حاليا بلديات الأبيار، المحمدية وبوروبة… مصالح العاصمة تطلق برنامجا لتهيئة المدارس

ينتظر أن تستفيد العديد من المؤسسات التربوية بالعاصمة، من برنامج إعادة التهيئة الذي أطلقته مصالح ولاية الجزائر، من أجل تحسين ظروف التمدرس، لاسيما أن أغلب المدارس تعرف تدهورا ملحوظا.

وحسب ما أوضحته مصالح ولاية الجزائر، عبر الموقع الرسمي، فإنها شرعت في برنامج يخص عمليات تهيئة للمجمعات المدرسية وإنجاز أقسام دراسية جديدة، من أجل الحد من الضغط والاكتظاظ المدرسي الذي ما تزال تعاني منه أغلب البلديات الـــ57.

ويمس البرنامج في الوقت الحالي، حسب ذات المصالح، بلدية الأبيار، هذه الأخيرة تحصي لوحدها عدّة مشاريع لصيانة وإعادة تهيئة المجمعات المدرسية لأكثر من 15 مدرسة ابتدائية، ويتعلق الأمر بكل من المدارس التالية “الإخوة الهاشمي”، “سعيد بوخالفة”، “مولى حنين”، “نور الدين عادل”، “الساحل سابقا”، “المأمون”، “الغفارية”، “غزوة أحد”، إضافة إلى مدرسة  20 أوت 1955، ومدرسة “ميمونة أم المؤمنين”، “علي حموتان”، “محمد إقبال”، “لعرج بوطريف”، “حسان جرمون”، بالإضافة إلى مجمعات سيدي يعقوب (01)، (02) و(03).

كما استفادت بلدية المحمدية من المشروع الذي أطلقته مصالح صيودة، حيث تم تسجيل مشروع جديد يتضمن إنجاز ستة أقسام دراسية بحي “كوريفة رشيد”، وذلك للتخفيف من حدة الاكتظاظ داخل الاقسام، وتحسين ظروف التمدرس الذي تسعى السلطات لتحقيقه، من خلال مشاريع أشغال التهيئة وإعادة الاعتبار للأقسام وتوفير كامل التجهيزات والهياكل الضرورية.

من جهة أخرى، فإن العديد من المؤسسات التربوية على مستوى إقليم الولاية تشهد عمليات إقتناء للتجهيزات الخاصة بالتدفئة، منها بلدية بوروبة التي استفادت من عملية توريد وتركيب أجهزة التدفئة على مستوى المجمعات المدرسية التالية “طارق إبن زياد (01) و(02)”، مدرسة “مصطفى لعريبي”، “إبن سينا” و”فرجاوي شبيرة”، وهذا بهدف ضمان ظروف تمدرس مريح للتلاميذ، تزامنا مع اقتراب حلول فصل الشتاء.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من بلديات العاصمة، كما هو الحال لبلدية بئر خادم، سيدي موسى، شرعت منذ مدة في مخطط عمل يتمثل في تهيئة المحيط الداخلي والخارجي لعدد من المدارس، إضافة إلى قيام عمال الصيانة التابعين للبلدية بعملية نزع الحشائش الضارة، طلاء ودهن الجدران المحاطة بالمدارس، بالإضافة إلى تنظيف ورش المراحيض من الداخل والخارج، في وقت استثنيت بعض المدارس التي هي بأمس الحاجة إلى مثل هذه العمليات، وهو ما أدى بأولياء التلاميذ في العديد من البلديات إلى مطالبة المصالح المحلية بضرورة برمجة كل المدارس لتكون دائما بحلة لائقة لاستقبال التلاميذ.

إسراء. أ