أطلقت المصالح المحلية لسيدي موسى بالعاصمة، الشطر الأخير لمشروع تهيئة وإنجاز عدد من الطرقات المهمة، في إطار البرنامج التنموي الذي باشرته منذ بداية العهدة الحالية، من أجل تحسين الوجه الحضري للمنطقة التي عانت الويلات خلال العشرية السوداء.
وحسب ما أشارت إليه المصالح المحلية، عبر الصفحة الرسمية للبلدية، فإن المير، علال بوثلجة، أشرف بمعية رئيس قسيمة الأشغال العمومية لمقاطعة براقي، جمال بن شلالي، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع أشغال تهيئة الشطر المتبقي (حوالي 900 متر مربع) من الطريق البلدي رقم 02 الذي يربط الطريق الولائي رقم 115 المحاذي للطريق الوطني رقم 61 بالطريق الولائي رقم 14 باتجاه بلدية براقي عن طريق القرية الفلاحية لحي الهواورة، استجابة للعديد من انشغالات القاطنين بالقرب منه وحتى مواطني البلدية وزوارها، من أجل تسهيل عملية المرور وتجنب الازدحام المروري الذي تعرفه المنطقة.
وتابعت ذات المصالح، أن المشروع كان قد سجل على عاتق مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، أين تكفلت مصالح ولاية الجزائر بتمويله من ميزانية الولاية لسنة 2020 بمبلغ قدره 2 مليار و200 مليون سنتيم، موضحة في ذات السياق بأن هذا المشروع التنموي يندرج ضمن استراتيجية مخطط تحسين النسيج الحضري لبلدية سيدي موسى تجسيدا لوعود والتزامات رئيس البلدية علال بوثلجة لكافة المواطنين، بتحقيق كل ما يريدونه بعد سنوات من العزلة والتهميش.
تجدر الإشارة إلى أن علال بوثلجة، منذ توليه رئاسة المجلس الشعبي البلدي، برمج مشاريع تنموية وقام بتجسيد العديد من المرافق الجوارية، ناهيك عن تدعيم شبكة الطرقات وتزويدها بالإنارة العمومية في العديد من الأحياء، آخرها كانت مناطق الظل، التي تتميز بها وربطها بشبكة المياه وغاز المدينة، مقابل ذلك ما يزال المسؤول عن الجهاز التنفيذي للبلدية، يسعى لتطوير البلدية وإعادة الاعتبار لها من جديد، لتكون من بين البلديات النموذجية بعاصمة البلد من حيث نظافة المحيط والتحسين الحضري.
إسراء. أ
