قررت مجموعة من الفنانين الذين يؤدون عدة طبوع غنائية المشاركة في العمل الفني الذي يتحدث عن وحدة الشعب الجزائري في الأوقات الصعبة وتصديه للعدو المتربص به.
هذا المشروع الفني بعنوان “الله الله يا بلادي” من كلمات سفيان لعيشي وألحان ابراهيم حدرباش وتحت إشراف الفنان محرز جزايري الذي تحدث بالتفصيل لـ “الموعد اليومي ” عن هذا المشروع الفني في هذا الحوار….
“الله.. الله يا بلادي” مشروع فني جديد، كلمنا عنه باختصار؟

أغنية “الله.. الله يا بلادي” من كلمات سفيان لعيشي وألحان ابراهيم حدرباش، شارك فيها نخبة كبيرة من نجوم الغناء في الجزائر يؤدون مختلف الطبوع الغنائية منهم كريمة الصغيرة، عبد العزيز بن زينة، سليم الشاوي، بوليفان، الشاب طاريق، سماح عقلة، نور الدين علان، أمال نصري…… ومن الأصوات الشابة شفيق باهو، ابراهيم حدرباش، رميساء شيخي وعامر….
ما هي مهمتكم في هذا المشروع الفني؟

كان لي الشرف أن أكون المشرف على هذا العمل الفني الغنائي الذي شارك فيه ألمع نجوم الغناء في الجزائر والعمل إلى جانب فريق شاب مليء بالحيوية، النشاط وحب الوطن.
والشكر موصول هنا لصاحب استديو “صونو ستار” المبدع اعمر عزوز الذي رحب بالفكرة وفتح لنا أبوابه ووفر لنا كل الإمكانيات دون أن أنسى الفنانين الذين لم يترددوا في المشاركة بهذا المشروع الفني.
ماذا عن محتوى هذه الأغنية؟

الأغنية “الله الله يا بلادي” تحمل رسالة لأعداء الجزائر، جاء في مطلعها أن الجزائر واحدة موحدة دائماً واقفة صامدة بأبنائها ورجالها وأن الوطن خط أحمر.
لمن تعود فكرة انجاز هذه الأغنية؟
هي فكرة جماعية، حيث كنا جالسين في الاستديو، فطرحنا الفكرة وحكينا مع كاتب الكلمات سفيان لعيشي، فحول هذه الفكرة إلى أغنية.
متى يصل هذا العمل الفني للجمهور؟
نحن الآن بصدد تصوير هذه الأغنية على شكل فيديو كليب ليتم بثها عن قريب على قنوات التلفزيون المختلفة والسوشيال ميديا والقنوات الإذاعية.
على أي أساس تم اختيار الأسماء الفنية المشاركة في هذا العمل الفني؟

تم اختيار الأسماء التي تناسب طابع ولون الأغنية.
في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها الجزائر حاليا، ما هو دور الفنان؟
الفن هو رسالة نبيلة وهادفة والفنان هو من يقوم بإيصالها.
حاورته: حاء/ع