نظمت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر اللقاء الصحفي الولائي لنوادي الصحفي الصغير تحت شعار “حتى لا ننسى صناع المجد”.
وعن هذه المسابقة والتظاهرة المخلدة للثورة التحريرية المجيدة وأمور ذات صلة، تحدثت المشرفة على نوادي الصحفي الصغير بقطاع الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر السيدة أحمد الصيد رتيبة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كلمينا عن اللقاء الولائي لنوادي الصحفي الصغير الذي نظم من طرفكم مؤخرا؟
“نوادي الصحفي” بدأت بفكرة ثم تحولت إلى دورة تكوينية، استفاد منها منشطو المؤسسات الشبانية في قطاع الشباب والرياضة تحت شعار “الصحافة حلم يبدأ من الصغر”.
ومن أهدافها اكتشاف المواهب الإعلامية الصغيرة وتشجيعها وتحفيزها، دمج الطفل في بيئة الإعلام وتحيين النشاطات المواكبة للعصر وأيضا استقطاب أكبر عدد ممكن من المنخرطين للمؤسسات الشبانية وصناعة جيل بلغة سليمة تراعي مخارج الحروف.
وقد فتح النشاط في أكثر من 25 مؤسسة شبانية، بالإضافة إلى الأطفال المرضى في مصالح الترفيه التربوي للمستشفيات التابعة للقطاع .
وبمناسبة الذكرى 67 لثورتنا المجيدة أول نوفمبر 1954، نظمت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب اللقاء الصحفي الولائي لنوادي الصحفي الصغير تحت شعار “حتى لا ننسى صناع المجد” وذلك في 30 أكتوبر 2021 بنادي الشباب حيدرة بحضور السيد سفيان أونتغار مدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، السيد ساعد أمين رئيس مصلحة الشباب، السيد عمر حمودي مدير ديوان مؤسسات الشباب، حيث قدمت فيه عروض مختلفة من شعر وخاطرة ومسرحية بالمناسبة وحضور قوي للفرقة النحاسية ولقاءات صحفية مصورة مع مجاهدين، وهي شهادات حية لذكريات بطولات لعظماء الثورة الجزائرية الذين بفضلهم ينعم أجيال هذا اليوم تحت ظلال الحرية والأمن والسلام، فلتحيا الجزائر حرة مستقلة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار. وقيمت الأعمال من طرف لجنة التقييم التي ضمت كل من الإعلامي محسن بوزرطيط والاعلامي لطفي عيشوني والاعلامي مصطفى عمران وإطارات القطاع السيد نصر الله سعد الله والسيدة زاوي فتيحة والمفتش لعربي لصاق.
وقد تولى التنشيط المنشط التلفزيوني رامي الفرطاس ومريم عقاب من دار الشباب مزفران.
واختتم بتكريم المجاهد هني محمد أمين قسمة المجاهدين لبلدية حيدرة من طرف مديرة نادي الشباب حيدرة، السيدة بودينة وتكريم جميع المشاركين في اللقاء من طرف مدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر.
كم عدد الأطفال المشاركين في هذه المسابقة؟
كان عدد الأطفال المشاركين في اللقاء حوالي 30 طفلا من 25 مؤسسة شبانية.
هل هناك متابعة للناجحين في المسابقة؟
أكيد هناك متابعة للناجحين في المسابقات الولائية أو أقول للمواهب الاعلامية الصغيرة، عن قريب سوف تنظم دورة تكوينية لهم من قبل الاعلاميين محسن بوزرطيط ولطفي عيشون وذلك لتطوير موهبتهم أكثر والعمل على تقديم ما هو الأفضل دائما لهم، أيضا هناك مسابقة الميكروفون الذهبي ومسابقة القصة القصيرة الوطنية لوزارة الشباب والرياضة ستشارك فيها النوادي بطبيعة الحال، وأتمنى أن نتحصل على المراتب الأولى.
لمسنا حرصك الشديد على متابعة هذه النوادي، ما قولك؟
أحرص دائما على متابعة النوادي بتنظيم مسابقات ولقاءات ولائية، وأول مسابقة كانت بمناسبة الخامس من جويلية المتزامن والاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب لخلق جو التنافس بين نوادي الصحفي الصغير ومكافأة الطفل المتميز. ويتم تكريم الفائزين من طرف وزارة الشباب والرياضة برياض الفاتح.
كلمة أخيرة
أولا أشكركم على الاستضافة الطيبة ولاهتمامكم بفئة الأطفال، أود أن أشكر من هذا المنبر مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر على دعمها وتشجعيها للمواهب الاعلامية الصغيرة، وأتمنى أن يعمم هذا النشاط على باقي ولايات الوطن حتى نلتقي في مسابقات وطنية أخرى.
حاورتها: حاء/ ع
