ستتعزز بلدية الرغاية، خلال الدخول المدرسي المقبل، بمدارس جديدة لتخفيف الضغط على تلك المتوفرة. فلم تعد تستوعب العدد الهائل من المتمدرسين، على خلفية عمليات الترحيل التي أربكت النظام ككل سيما بعدما استعصى على القائمين على القطاع تكديس أكثر من 50 تلميذا ضمن قسم واحد يشرف عليه أستاذ مجبر على إنهاء منهاجه في فترة معينة، ناهيك عن أن القسم أحيانا ليس إلا شاليه يكتنز بين جدرانه كل أنواع المشاكل و أسباب الأمراض ويجبر التلميذ على تحمل أحوال الطقس مهما تدهورت. ولم يعد مسموحا الاعتماد على نظام المداومة لتبعاته السيئة على التلميذ وولي أمره على حد سواء، وبعدما تم تعليق أشغال إنجازها فترة من الزمن في اعقاب انتشار فيروس كورونا، عادت لاستئنافها من جديد سيما وأن الأشغال أصلا كانت متقدمة.
حرصت بلدية الرغاية على استئناف نشاطاتها المستعجلة التي تمس أغلب القطاعات الحساسة كقطاع التربية الذي يستعد لاستقبال التلاميذ في بداية شهر أكتوبر، وجهزت كوكبة من المشاريع التربوية آخرها كان على مستوى حيي كروش والباي جعفري، غير أن ظهور وباء كورونا علّق الأشغال لأشهر قبل أن يتم الاعلان عن استئنافها، حيث سيكون التسليم مع الدخول المدرسي بالنظر إلى تقدم الأشغال بها ويتعلق الأمر بكل من مدرسة بحي الكروش 5000 مسكن التي تتوفر على 12 قسما وملحق إداري ومسكن وظيفي، ضف إليها إنجاز مدرسة جديدة بحي الباي جعفري الذي يعرف كثافة سكانية كبيرة وبلغت نسبة الأشغال بها 80 بالمائة على أن يتم تسليمها مع الدخول المدرسي المقبل، وهو الحي المصنف ضمن خانة نقاط الظل في البلدية ولم يكن يتوفر إلا على مدرسة واحدة بها 22 قسما يستوعب 1600 تلميذ، الأمر الذي جعل مصالح البلدية تعمل على بعث المشاريع التنموية به تحت إشراف مديرية التعمير التي خصصت له ميزانية بلغت 19 مليار سنتيم.
إسراء. أ