تعزز أسطول النقل البري للبضائع بولاية المسيلة منذ سنة 2021 وإلى غاية اليوم بدخول حيز الخدمة لأكثر من 1000 شاحنة جديدة، حسب ما كشفت عنه مصالح الولاية.
وأوضحت مصالح الولاية بأن الطاقة الإجمالية لهذه المركبات الجديدة التابعة لـ 176 متعاملا تقدر بـ 7.065 طنا، مردفة بأن تطور هذا الأسطول يعود أساسا إلى عدة عوامل من بينها زيادة إنتاج مواد البناء بولاية المسيلة الذي يضمنه مصنع للإسمنت وسبع (7) وحدات لإنتاج الآجر وعدة مرامل ووحدات أخرى لإنتاج البلاط الأرضي والخزف والجبس.
وقد تجسد هذا التطور أيضا بفعل غياب النقل بالسكك الحديدية على الرغم من وجود ثلاثة (3) خطوط هي المسيلة – برج بوعريريج والمسيلة – الجزائر والمسيلة- باتنة مع ترقب دخول حيز الخدمة قريبا لخط المسيلة – بوقزول بولاية المدية المستغل حاليا في نقل المسافرين، كما تمت الإشارة إليه.
وتتوفر ولاية المسيلة التي تعتبر همزة وصل بين شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها على أسطول للنقل البري يتكون من 30.590 مركبة بحمولة إجمالية تقدر بـ 397.122 طنا.
واستنادا لذات المصدر، فإن هذا الأسطول يتركز أساسا في الجزء الشرقي للولاية، لاسيما دائرتي مقرة وأولاد دراج.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي، عائشة بدرة، بأن هذا الأسطول بقدر ما له تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي، فإنه في المقابل له تأثير سلبي لا سيما وأن استغلال المركبات ذات الوزن الثقيل في نقل البضائع يعتبر العامل الأول في تدهور حالة الطرق لا سيما الوطنية منها.
