ينظم المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي ثلاث مسابقات مخصصة للأطفال تخليدا لذكرى الممثلين المسرحيين الذين رحلوا مؤخرا وهم: أحسن عسوس وإدريس شقروني وعبد المالك بوساحل، حسب ما أعلن عنه المسرح على صفحته على فايسبوك.
وتخص هذه المسابقات التي ستتواصل إلى غاية 03 سبتمبر المقبل مواضيع متعلقة بجائحة كوفيد-19 والمصممة في قوالب القصة والقصة القصيرة والكوميديا، وهي مسابقات موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 06 و15 سنة.
بالنسبة لمسابقتي “أحسن عسوس” و “عبد المالك بوساحل” واللتين أطلق عليهما على التوالي اسم “الراوي الصغير” و”الفكاهي الصغير”، سيتعين على المرشحين إعداد مقاطع فيديو عالية الجودة، مسجلة من “زاوية تصوير أفقية” لا تتجاوز مدتها 5 دقائق.
وبخصوص مسابقة القصة القصيرة المخصصة لذكرى الكاتب المسرحي “إدريس شقروني”، فسيتعين على المؤلفين الشباب تأليف وكتابة قصة قصيرة لا تتجاوز 500 كلمة.
يجب على الأطفال المتقدمين لهذه المسابقة إرسال مقترحاتهم، إلى جانب المعلومات المتعلقة بحالتهم المدنية (الاسم واللقب والعمر ورقم الهاتف) إلى عنوان البريد الإلكتروني: mussabaka.tna.2021@gmail.com سيتم الإعلان عن النتائج بعد 15 يوما من انتهاء آجال تقديم الطلبات، بحيث سيحصل ثلاثة فائزين عن كل فئة على لوحات إلكترونية وكتب وأعمال قيمة للأطفال.
وشهدت الساحة الثقافية والفكرية الجزائرية، نهاية الأسبوع الماضي، رحيل أسماء وازنة بعد إصابتها بفيروس كورونا، تاركة وراءها فراغا كبيرا، وفي نفس الوقت بصمات، أدخلتها في خانة الأبدية آخرهم الفنان الكبير سعيد براهيمي المدعو سعيد حلمي، الذي انتقل إلى بارئه في سن 82 بعد إصابته بفيروس كورونا.
وتوفي أيضا الباحث في علم آثار ما قبل التاريخ عبد القادر حدوش، والمعروف بأبحاثه العلمية في مجال علم الآثار وحفظ التراث، عن عمر ناهز 67 سنة.
وأنجز عبد القادر حدوش الذي كان باحثا في المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ، عدة أعمال بحثية، ومساهمات حول المعالم الجنائزية بالأهقار. كما تحصّل الفقيد في 2010 على دكتوراه في علم آثار ما قبل التاريخ. واشتهر في هذا المجال ببحثه المتميز حول المعالم الجنائزية للأهقار، وكذا مساهماته الهامة في إعداد مخطط تسيير الأهقار.
كما رحل عن عالمنا الكاتب المسرحي والسيناريست طايلب حسين عن عمر ناهز 55 سنة.
وألّف الراحل، وهو من مواليد الجزائر العاصمة في 1966، العديد من نصوص الأعمال المسرحية والمسلسلات التلفزيونية. كما شغل منصب مستشار ثقافي بمديرية الثقافة لولاية تيبازة.
وقد كتب الراحل العديد من نصوص السيتكومات الدرامية، أبرزها سيناريو الجزء الرابع من مسلسل _جحا_ رفقة الكاتب أحمد رزاق في 2006، وسيناريو جزئه الخامس في 2010، وسيناريو السلاسل الفكاهية _روح بالعقل_ (2006)، و_ريحة لبلاد_ (2009)، و_ماني لويزة_ (2016).
وبالمقابل، تلقّت أسرة دار خيال للنشر والترجمة بحزن شديد، خبر رحيل الباحث والأكاديمي د. _محمد لمين مستاك_، متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد 19.
وصدر للراحل عن _خيال_، كتاب _الأزمة في الساحل الإفريقي_، والذي سبق عرضه في أكثر من مناسبة، ولاقى اهتماما لافتا.
ب/ص