المسجد الأعظم بصدد دخول حيز الخدمة وسيكون مركز إشعاع… طمار: لهذا السبب لم توزع 200  ألف سكن … ” 60مليار دج خصصت لاستكمال تهيئة السكنات الجاهزة”

المسجد الأعظم بصدد دخول حيز الخدمة وسيكون مركز إشعاع… طمار: لهذا السبب لم توزع 200  ألف سكن … ” 60مليار دج خصصت لاستكمال تهيئة السكنات الجاهزة”

الجزائر- أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أن السكن العمومي الترقوي لم يتأثر بالظروف المالية التي مرت بها البلاد والصيغة عرفت قفزة كبيرة، مرجعا عدم توزيع 200 ألف وحدة سكن إلى نقص التهيئة، حيث خصصت لها 60 مليار دينار جزائري لاستكمال عملية إنجازها لتوزيعها على المستفيدين.

أوضح وزير السكن والمدينة، الثلاثاء، بمجلس الأمة، خلال استعراضه لحصيلة قطاعه، أن المسجد الأعظم  بصدد دخول الخدمة، وسيكون مركز إشعاع ديني وعلمي ويعد مفخرة الجزائر،  مشيرا أن إنجاز السكن الواحد يكلف خزينة الدولة 6 ملايين دينار، والتي تأخذ على عاتقها 4 ملايين دينار، والبقية يتكفل بها المستفيد على مدار سنوات، مرجعا سبب عدم توزيع السكنات الجاهزة إلى نقص التهيئة، حيث تتواجد 200ألف وحدة سكن  لم يتم توزيعها بسبب نقص  التهيئة، وخصص 60مليار دينار جزائري لاستكمالها.

وأضاف المسؤول الأول عن قطاع السكن، أن السكن العمومي الترقوي، لم يتأثر بالظروف المالية الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وعرفت الصيغة قفزة كبيرة  خاصة من ناحية ضخامة البرامج المسجلة، ومن جهة أخرى رصدت موارد مالية ضخمة  في صيغة السكن العمومي الإيجاري الممولة كليا من  الخزينة العمومية، وفيما يتعلق بالجالية الجزائرية الموجودة بالمهجر، فقد سجل 20 ألف شخص في صيغة  السكن الترقوي العمومي، منها 11500شخص اختاروا مواقع سكناتهم عبر عديد ولايات الوطن.

وبالمقبل أكد الوزير،  تسخير الدولة الجزائرية لكل إمكانياتها من أجل القضاء على السكنات القصديرية  حيث تم إسكان مليون  و270 ألف عائلة  في سكنات “السوسيال”، كما أنجزت عديد  الصيغ السكنية تتلاءم وقدرة المواطن ، إضافة إلى رصد  برنامج  هام  للقضاء  على السكن الهش  والأحياء القصديرية  خاصة تلك المتواجدة على مشارف المدن الكبرى.

وذكر  طمار أنه تم القضاء على 400 ألف سكن هش شيدت بسبب  النزوح الذي عرفته بعض الولايات خلال العشرية السوداء.

وأمام الاحتياجات المختلفة للمواطنين  تم إنشاء مدن جديدة تتماشى مع المعايير الحديثة المتطورة، إضافة إلى أقطاب حضرية  قصد تخفيف الضغط على المدن القديمة،  وسخرت 24ألف  مؤسسة  لإنجاز هذه المشاريع وكذا 800 مهندس  معماري للإشراف على العملية.

وأشار في الأخير، أن الأشواط التي قطعها  قطاع السكن، منذ استعادة الجزائر لسيادتها تعتبر جد هامة، حيث مرت الحظيرة العقارية من 1.9مليون وحدة سكن  سنة 2962إلى 5.3ملايين وحدة  سكنية سنة 1999، لتقفز  إلى 9.6ملايين إلى تاريخ اليوم، حيث أصبحت نسبة شغل السكن تساوي 4.49فرد للسكن الواحد.

نادية حدار