تختتم، مساء اليوم الأربعاء، بولاية البليدة، فعاليات الطبعة الثالثة من المسابقة الوطنية للمنشط المبدع “الميكروفون الذهبي”، حيث شارك في التصفيات النهائية التي احتضنتها مختلف الولايات، العديد من المشاركين من فئة الأطفال (من 10 إلى 15 سنة) وفئة الشباب (من 16 إلى 35 سنة).
وسيعلن عن الفائزين في هذه المسابقة الوطنية للمنشط المبدع “الميكروفون الذهبي” أمسية هذا الأربعاء.
وللحديث عن التصفيات النهائية التي كانت بالجزائر العاصمة، قالت السيدة أحمد الصيد رتيبة المشرفة على “نوادي الصحفي الصغير” على مستوى وزارة الشباب والرياضة “نظمت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر كاستينغ المنشط المبدع تحت شعار الميكروفون الذهبي للمشاركة في المسابقة الوطنية.
عرف الكاستينغ مشاركة أزيد من 40 طفلا وشابا من فئتين، الأولى من 10 إلى 15 سنة وكانت مخصصة لنوادي الصحفي الصغير التابعة للمؤسسات الشبانية بما أنها الولاية الوحيدة التي تحتوي هذا النشاط والفئة الثانية من 16 الى 35 سنة وكانت مفتوحة للجميع. تضمنت شروط المسابقة في تنشيط ملتقى شعري أو علمي أو مهرجان أو تقديم سهرة فنية والهدف منها اكتشاف المواهب في مجال التنشيط وتشجيع روح المبادرة والابداع عند الطفل والشاب. توجت بفائزتين الأولى من فئة الصغار التابعة لنوادي الصحفي الصغير حركات فادية من دار الشباب عيسات إيدير السن 12 سنة والثانية من الفئة العمرية 16 الى 35 سنة بن فرحات خديجة 19 سنة. وقد اختارت اللجنة على رأسهم السيد المفتش لعربي لصاق على حسب معايير فصاحة اللسان مخارج الحروف، الثقة بالنفس، التحرك فوق الخشبة، الحضور والكاريزما والتقديم بشروط المسابقة، حيث يتأهل الفائزون إلى التصفيات النهائية الوطنية من 25 الى 29 ديسمبر الجاري.
يذكر أن هذه التصفيات الولائية لولاية الجزائر للمسابقة الوطنية للمنشط المبدع الميكروفون الذهبي الطبعة 3 والتي لقيت استحسانا كبيرا من طرف الشباب المبدعين، قد نشطها المنشط رامي الفرطاس مقدم برامج الأطفال بالتلفزيون الجزائري العمومي وخريج هذه المسابقة المتحصل فيها على المرتبة الأولى ولائيا في ولاية البليدة و المرتبة الثالثة وطنيا في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع الميكرفون الذهبي الطبعة الثانية.
وعن “نادي الصحفي الصغير”، قالت السيدة أحمد الصيد رتيبة قائلة: نادي الصحفي الصغير هو نشاط جديد دخل إلى قطاع الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بعد الدورة التكوينية التي أجريت في أفريل المنصرم 2021 لصالح منشطي المؤسسات الشبانية من تأطير السيدة أحمد الصيد رتيبة والذي يهدف الى اكتشاف المواهب الاعلامية وتشجيعها، دمج الطفل في بيئة الاعلام، تحيين النشاطات المواكبة للعصر
صناعة جيل بلغة سليمة تراعي مخارج الحروف واستقطاب أكبر عدد ممكن من المنخرطين للمؤسسات الشبانية واستحداث نشرية خاصة للمؤسسة الشبانية من طرف الأطفال.
للتذكير، فإن لجنة التحكيم في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع “الميكروفون الذهبي” تتكون من أسماء لامعة في مجال الإعلام وهم على التوالي جلال شندالي وفاطمة ولد خصال ومحسن بوزرطيط.
حاء/ ع
