المسابقة الوطنية لجائزة القنطاس للفنون التشكيلية.. 40 ولاية في الموعد

المسابقة الوطنية لجائزة القنطاس للفنون التشكيلية.. 40 ولاية في الموعد

يشارك في المسابقة الوطنية لجائزة القنطاس للفنون التشكيلية التي انطلقت فعالياتها، السبت، بولاية الجلفة، 62 فنانا وفنانة يمثلون 40 ولاية.

وأوضح مسؤول تنظيم هذه المسابقة، الفنان التشكيلي اسماعيل أوباح، أن هذه الفعالية التي تنظمها دار الثقافة “بن رشد” في طبعتها الـ 10، تعتبر “إضافة نوعية” للمشهد الثقافي بالولاية، كما أن إعادة بعثها بعد توقف دام خمس سنوات كان له أثر “إيجابي” وسط المشاركين.

وقال إن المنظمين يطمحون إلى ترقية المنافسة وترسيمها كمهرجان وطني لأن الأعمال المشاركة فيها هي “ذات مستوى رفيع ونوعي، تترجم الخيال الواسع للفنانين المشاركين الذين يعملون دون هوادة على ترقية الفن التشكيلي بالجزائر”.

من جانبه، أشار مدير دار الثقافة “بن رشد”، مختار صديقي، الى أن هذا النشاط الثقافي يتيح الفرصة للمشاركين من مختلف ولايات الوطن الاحتكاك ببعضهم البعض وتبادل المعارف في هذا الفن، وهو يضاف لسلسلة الأنشطة الثقافية التي صنعت الحدث بهذه الولاية، آخرها كان تنظيم مهرجان ثقافي وطني للتراث النايلي.

وأضاف أن هذه التظاهرة التي تحمل شعار “الفن التشكيلي في خدمة التراث والحفاظ على الهوية الوطنية”، تتميز عن باقي طبعاتها السابقة بإقامة ورشة فنية سيكرم أحسن رساميها في ختام المسابقة إلى جانب الفائز بجائزة القنطاس لهذه الدورة.

وعبّر فنانون مشاركون اقتربت منهم “وأج” على هامش افتتاح صالون المسابقة الذي تدوم فعالياته إلى تاريخ 30 ديسمبر الجاري، عن امتنانهم بإعادة بعث هذه المسابقة، كونها تمثل “رصيدا ثقافيا بامتياز، لا يمكن محوه بل يجب ترسيمه”.

للإشارة، فإن جائزة القنطاس الوطنية التي تأسست في عام 2005، ذات بعد وطني وتستقطب أحسن الفنانين التشكيليين الجزائريين وتمثل فضاء لعرض أعمال محبي الفن التشكيلي.

 

ق/ث