تواجه مولودية الجزائر، السبت، نادي المريخ السوداني برسم إياب الدور ربع النهائي من كأس زايد للأندية العربية، على ملعب أم درمان، بشعار التأهل إلى المربع الذهبي وتفادي الوقوع في فخ إخفاق جديد، يؤزم وضعية الفريق ويزيد من مشاكل أشبال المدرب عمروش مع الأنصار، وتسعى المولودية للخروج متفوقة في هذا الاختبار من أجل العمل على إنقاذ موسمها بعد أن ضيعت كل أهدافها الموسمية لحد الساعة.
ولم تتبق لها إلا المنافسة العربية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة وهي التي تعثرت ذهابا في الجزائر.
وكانت المولودية حضّرت في ظروف جيدة لهذه المباراة بعد أن تركت انطباعا جيدا خلال مباراة الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل، عندما عادت بتعادل بطعم الفوز، عطفا على المشاكل الكبيرة التي عرفها الفريق في الآونة الأخيرة بسبب أزمة النتائج، والعلاقة المتوترة للمدرب عمروش والإدارة بقيادة المدير الرياضي كمال قاسي السعيد مع الأنصار.
ويراهن الطاقم الفني للعميد المدعم بالمساعد الجديد سلاطني والمحضر البدني الإيطالي، على استغلال عامل عودة الثقة إلى زملاء سويبع لمباغتة الفريق السوداني والعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، علما أن المريخ كان أقصى في الدور السابق فريق اتحاد العاصمة.
وستعرف التشكيلة العاصمية عودة العديد من اللاعبين مقارنة بلقاء الذهاب، الذي غاب عنه ما لا يقل عن خمسة لاعبين دفعة واحدة، على غرار دمو ونقاش ودرارجة بداعي الإصابة وكنيش غير الجاهز فنيا وبدنيا للمشاركة في المواجهة، فضلا عن هشام الشريف الوزاني الذي عوقب بسبب استهلاكه للكوكايين.
ورغم تواصل غياب درارجة، فإن باقي الأسماء جاهزة، وهي كلها مؤشرات تضع العميد في أفضل رواق من أجل العودة ببطاقة الترشح إلى المربع الذهبي والتنافس على أغلى جائزة مالية مقترحة في هذه المنافسات وكل المنافسات الأخرى المتاحة للمشاركة الجزائرية.
إلى ذلك، أسندت لجنة التحكيم بالاتحاد العربي لكرة القدم، إدارة مباراة المريخ السوداني ومولودية الجزائر إلى طاقم تحكيم سعودي بقيادة حكم الوسط تركي الخضير، وبمساعدة حكمين مصريين محمد معروف ومحمد عادل.
أمين. ل