تستقطب العروض التي اعتمدتها المركبات السياحية لتيبازة لأول مرة بمناسبة شهر رمضان العديد من الزوار و الزبائن ما جعلها الوجهة المفضلة للعائلات التي تبحث عن الهدوء و الطبيعة و سحر الشواطئ بعيدا عن ضوضاء المدينة.
وخلافا للمواسم الرمضانية الماضية التي كانت فيها مركبات “القرية السياحية” و “القرن الذهبي” و “متاريس” التابعة لمؤسسة التسيير السياحي لتيبازة خالية تماما من النشاط, تعج تلك المركبات هذه السنة بالزوار و الحركية خاصة خلال سهرات شهر الصيام و نهاية الأسبوع أو أوقات الظهيرة, حسب ما لاحظناه.
وإلى جانب سكان تيبازة, تحولت تلك المركبات لاسيما منها القرية السياحية, إلى مقصد للعائلات القادمة من ولايات الجزائر العاصمة و البليدة و المدية وعين الدفلى و الشلف لما توفره من مساحات غابية و فضاءات للراحة و ميادين رياضية لممارسة كرة القدم أو التنس أو مسارات لركوب الخيل و الاستمتاع بالمناظر الخلابة على متن الدراجة الهوائية التي تستهوي الأطفال كثيرا.
أبو زياد