كأني ما عدت أبصر أطيافهم …
خيل لي أني لم ألمحهم بوضوح …
فيبدو لي أن المرآة أمامي منكسرة …
الكل رغم أنه محبط مجروح…
إلا أنه فجأة تنازل عن كرامته…
الجميع أراه قد ارتدى ثوب الرضوخ
إلا أنا، قد بقيت بينهم معزولا…
أعاني في وحدتي ألام الجروح …
لم يعد لي بينهم مكان للوقوف …
أو حتى لأطالب بحقي المسموح …
الصمت أضحى طيفا يلاحقني…
وقد حكم عليّ بالعيش فوق السطوح
بعيدا عمن ألفتهم بشموخ…
ليبقى باستمرار الإشكال بفكري مطروح
بقلم: أحمد دحمان صبايحية