المدير العام لـ”لوندا” سامي بن الشيخ الحسين يكشف: لهذا السبب لم نلجأ إلى المحاكم الدولية لمتابعة القنوات التفلزيونية

elmaouid

نشط صبيحة أمس بفندق سوفيتال المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ الحسين ندوة صحفية أعلن فيها عن انطلاق عملية توزيع الحقوق المادية على مستفيديها من

الفنانين، المؤلفين والمؤديين نظير استغلال مصنفاتهم الفنية من طرف الإذاعات المحلية والجهوية وأيضا قنوات تلفزيونية عمومية. وقد انطلقت العملية منذ أسبوعين وسيتم توزيع أكثر من 874 مليون دج على أكثر من 4780 مستفيد.

وعن المصنفات الفنية المتعلقة بالتراث فإن المستفيد منها هو (لوندا).

أما المستحقات المادية لاستغلال المصنفات الفنية من طرف القنوات التلفزيونية الخاصة سيتم توزيعها قبل نهاية هذه السنة، لأن هذه القنوات وضعت هذا النشاط (استغلال المصنفات الفنية للفنانين)  في شرعية وطلبت منا ترخيصا لهذا الاستغلال منذ فترة قصيرة، وهذا  ما تسبب لنا في تأخير تقديم هذه المستحقات لأصحابها في هذا الوقت.

وعن مستحقات الفنانين من اليوتيوب التي أمضت معها لوندا اتفاقية في هذا المجال منذ 03 سنوات، قال سامي بن الشيخ الحسين” لم نحصل على مستحقات كبيرة من اليوتيوب. ومنذ 03 أشهر تقريبا تحصلنا على 190 أورو فقط. والآن نحن في حيرة في كيفية توزيعها على مستحقيها”.

وعن المتابعة القضائية للقنوات التلفزيونية التي لم تدفع المستحقات المادية نظير استغلالها للمصنفات الفنية للفنانين، وقد سبق للمدير العام للوندا أن هدد هذه القنوات في عدة مناسبات بمتابعتها عن طريق المحاكم الدولية، رد سامي بن الشيخ الحسين : “القنوات التلفزيونية الخاصة التي لم تنضم إلى الصف ليست كبيرة وهي قنوات لم تستطع فرض وجودها في الساحة الإعلامية. والمؤسسات الكبيرة كالنهار والشروق أمضينا معها اتفاقيات لدفع الحقوق المادية للمبدعين الذين تستغل مصنفاتهم الفنية عبر مختلف برامجها وقد تم ذلك بطريقة ودية دون اللجوء إلى القضاء.

وعن اللجوء إلى المحاكم الدولية لإجبار القنوات التي لا تدفع هذه الحقوق لمستحقيها قال المدير العام للوندا بإمكاننا اللجوء إلى القضاء الدولي لإجبار هؤلاء على دفع هذه المستحقات لكن هذا سيؤثر على مصالح الحكومة الجزائرية مع هذه الدول ونفضل أن نحصل على هذه المستحقات بطرق ودية.