الجزائر- أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للجمارك، جمال بريكة، أن المرسوم التنفيذي رقم 18/64، المتعلق بتحديد طريقة المراقبة الانتقائية للمسافرين، لا يلغي استعمال أجهزة السكانير عبر مداخل
ومخارج التراب الوطني، مشيرا إلى أن الإجراء يعفي المسافرين من المراقبة التقنية للجمارك التي كانت معتمدة سابقا، لتوجّه بشكل استثنائي نحو الأشخاص الذين يشكلون خطر الغش ومخالفة القانون والتنظيمات الجمركية.
وقال جمال بريكة في تصريح للصحافة بأنه يتم انتقاء المسافرين الذين يتم إخضاعهم للرقابة، بناء على قاعدة البيانات والمعلومات التي تتوفر عليها مصالح الجمارك، والتي ترتكز على المعلومات الخاصة بالنزاعات مع الجمارك، أو بناء على نتائج الاستعلامات التي تظهرها قاعدة البيانات بخصوص المسافرين الذين يحتمل فيهم الخطر.
وبحسب المصدر ذاته، فتتمثل التدابير الجديدة التي يحددها المرسوم التنفيذي في ما يتعلق بالمراقبة الإنتقائية، على الإلغاء التام لمراقبة المسافرين على مستوى الجمارك، ماعدا الأشخاص المحتمل فيهم الخطر الذين يشكلون مخاطر بالنظر إلى هويتهم وأشيائهم أو أمتعتهم الشخصية أو وسائل نقلهم.
ويهدف الاجراء-بحسب المصدر ذاته- إلى تركيز الرقابة على الأشخاص الذين يشكلون خطر الغش، بالشكل الذي يجعل من المراقبة الجمركية أكثر فعالية. ويخفّف من إجراءات المراقبة على المسافرين المواطنين أو الأجانب، كما يهدف الإجراء إلى تعزيز حماية الاقتصاد الوطني، من خلال الحرص على التنفيذ الحسن لمنع إدخال المواد الممنوعة من الاستيراد المحددة من قبل وزارة التجارة بـ581 مادة، والتي قامت مصالح الجمارك بإفشال عديد المحاولات في إدخالها بكميات تجارية عبر المطارات والموانئ.
في سياق آخر كشف مدير العلاقات العامة والإعلام على مستوى المديرية العامة للجمارك جمال بريكة، عن تحضير إدارة الجمارك لتجهيز المطار الجديد الذي يتم تشييده حاليا في العاصمة، بأحدث وأحسن التجهيزات التقنية للمراقبة والتي تستجيب للمقاييس العالمية لمراقبة المسافرين عبر المطارات.