افتتحت الطبعة الثانية لمسابقة أحسن احتفال بيناير بين بلديات المدية، وفق ما علم من المديرية الولائية للثقافة والفنون.
وتهدف هذه المسابقة لأحسن احتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة (12 يناير) إلى إبراز تنوع وثراء التراث المحلي غير المادي وضمان ديمومة هذا التقليد العريق.
وأوضحت مديرة الثقافة والفنون بالمدية، سليمة قاوة، أن المسابقة تشهد مشاركة أربع بلديات، وهي دراق، الزوبيرية، حناشة وأولاد ديد، وتمتد من 6 إلى 9 جانفي الجاري، حيث تتاح الفرصة لكلّ بلدية مشاركة لتقديم أفضل صيغة للاحتفال بهذا الحدث، المعروف باسم “العام” ببعض نواحي منطقة التيطري، وذلك من حيث الطبخ والألبسة والعادات والممارسات الاجتماعية المتوارثة في المجال والتي تميّز المنطقة عن غيرها.
وأضافت السيدة قاوة أنّ الإعلان عن البلدية الفائزة سيكون عشية الاحتفال الرسمي بالسنة الأمازيغية الجديدة المبرمج بدار الثقافة “حسن الحسني”، مشيرة إلى أنّ الطبعة الأولى من هذه المسابقة (2024) شهدت مشاركة بلديات المدية ووامري وتابلاط وشلالات العذاورة، فيما افتكت هذه الأخيرة لقب المسابقة.
بالموازاة مع ذلك، أعدّت مديرية الثقافة والفنون برنامجا ثريا من النشاطات المختلفة للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، يتضمن معارض للأطباق والحلويات التقليدية المخصصة للمناسبة وكذا الملابس التي يتم ارتداؤها، إلى جانب إحياء قعدات وسهرات عائلية.
كما أفادت السيدة قاوة أيضا بتنظيم معرض للكتب الأدبية الناطقة باللغة الأمازيغية عبر عدة بلديات، بالإضافة إلى تنشيط ورشات مخصصة في الرسم على الفخار والرسم، فضلا عن رقصات وأغاني شعبية ممثلة لمختلف مناطق البلد.
ق/ث