بعبارات وصيحات تنادي “رانا هنا حتى يرحلوا” ولافتات مكتوب عليها “ارحلوا”، هكذا شهدت بلدية سيدي زيان الواقعة جنوب شرق ولاية المدية احتجاجات عارمة بجانب مقر البلدية، طالبوا فيها برحيل جماعي لأعضاء المكتب التنفيذي وعلى رأسهم رئيس بلدية سيدي زيان. هذه البلدية التي تشهد وضعا مزريا من خلال نقص المشاريع التنموية على غرار مشاريع السكن الاجتماعي إضافة إلى نقص الطاقم الطبي
والأجهزة الطبية بالقاعة متعددة الخدمات التي تم افتتاحها منذ أسبوع، حيث يلجأ سكان بلدية سيدي زيان إلى البلديات المجاورة لإسعاف مرضاهم، كما تفتقر البلدية لمختلف المرافق الشبابية وهي المتنفس الوحيد لشباب البلدية، وهذا كله راجع لانشغال أعضاء المجلس البلدي بالصراع فيما بينهم متناسين بذلك خدمة مصالح المواطن.
هذا التسيب واللامبالاة أديا بسكان بلدية سيدي زيان إلى الخروج للاحتجاج ليلا
ونهارا والمبيت في العراء تعبيرا عن غضبهم وامتعاضهم الشديدين، وهذا من أجل تسوية وضعيتهم والنهوض ببلديتهم، في حين طالبوا والي ولاية المدية عباس بداوي بفتح تحقيق في سوء تسيير البلدية من سنة 2012 إلى سنة 2019، كما ناشدوا المسؤول الأول عن الولاية التكفل بمطالبهم والنهوض بالتنمية في البلدية، وقد استقال أعضاء المكتب التنفيذي استقالة جماعية في الأيام الماضية بسبب قائمة السكن الاجتماعي.
عبد الوهاب. ع
