تقرّر تنظيم الطبعة الثانية لمهرجان التصوير الفوتوغرافي المخصص لتثمين التراث والتقاليد الشعبية المحلية، من 19 إلى 22 أوت بالمدية.
وأوضحت مديرة الثقافة والفنون، سليمة قاوة، أن “هذه الطبعة فرصة متاحة للمصورين المحترفين والهواة لتوثيق الفضاءات الداخلية للبيوت القديمة عبر الصور، والتطرق لجوانب من الحياة اليومية داخل الأسرة وإبراز كل ما يتعلق بالتراث المحلي والتقاليد”.
وأضافت أن هذا الحدث يعتبر أيضا مناسبة للمشاركين لـ “توثيق مختلف جوانب هذه التقاليد الشعبية المحلية، عبر الصور، سيما ما تعلق منها بفنون الطبخ وحفلات الزفاف، موازاة مع تسليط الضوء على البعد الإنساني والاجتماعي لهذه التقاليد”. وتهدف هذه الطبعة الثانية من نوعها، وفق نفس المسؤولة، إلى “تحسيس المواطنين بأهمية حماية التراث المحلي المادي واللامادي، والحفاظ من خلال الصورة، على مشاهد من الحياة أو أغراض مهددة بالزوال.”
كما اعتبرت السيد قاوة أن هذا الموعد الثقافي فرصة لـ “ترقية فن التصوير الفوتوغرافي وتشجيع ممارسيه على المساهمة في حماية التراث المحلي، إلى جانب الحفاظ على التقاليد والعادات التي تشكل ثراء وتنوع الثقافة الوطنية”. للتذكير، فقد شهدت الطبعة الأولى من مهرجان التصوير الفوتوغرافي، التي خصصت للصورة الحضرية، مشاركة حوالي 30 مصورا شابا من مختلف ولايات الوطن، نجحوا في تخليد مواقع تاريخية بالمدينة القديمة للمدية وقصر البخاري القديم.
ب-ص