المدافع الإسباني سيزار أزبيليكويتا سيكون ثالث الخيارات… كاهيل ولويز مرشحان لخلافة تيري في حمل شارة القيادة في تشيلسي

elmaouid

رشحت صحيفة “ذا صن” البريطانية عدداً من نجوم نادي تشيلسي الإنكليزي لحمل كابتنية الفريق في الموسم المقبل خلفا للمدافع السابق الإنكليزي جون تيري الذي غادر صفوف النادي بإتجاه مواطنه استون فيلا، بعدما

حمل شارة القيادة لأكثر من 10 أعوام.

يحاول مسؤولو مانشستر يونايتد الإنجليزي، تكثيف اتصالاتهم، بإدارة إنتر ميلان، لإبرام صفقة جديدة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويسعى اليونايتد، للحصول على خدمات الكرواتي إيفان بريسيتش في أقرب فرصة، بناء على طلب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يريد اللاعب معه في جولة الصين بعد يومين، تحضيرا للموسم الجديد، وذلك حسب ما أشارت “الديلي تليغراف” و”الغارديان”.

وتعد المشكلة في المفاوضات هي إصرار إدارة الفريق الإيطالي، على مبلغ 55 مليون يورو، خاصة بعدما نجحت في تعديل أوضاعها المالية قبل بداية الشهر الحالي، وهو ما يجعلها غير مجبرة على تقديم أي تنازلات في قيمة الصفقة.

وقدمت إدارة الشياطين الحمر، 3 عروض حتى الآن، رفضتها إدارة إنتر ميلان، كان أعلاها بقيمة 45 مليون يورو.

وذكرت الغارديان، أن سباليتي، مدرب إنتر ميلان، يرغب في استمرار بريسيتش في الفريق للموسم المقبل، لكن اللاعب يفضل الرحيل لمسرح الأحلام، ولذلك يطلب الأفاعي 49 مليون جنيه إسترليني لبيعه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مانشستر يونايتد عرض 40 مليون إسترليني، ويمكن أن تصل قيمة الصفقة إلى 45 مليون إسترليني، على أن يتم حسمها قبل 18 جويلية الجاري، حتى لا يسافر اللاعب مع الإنتر إلى الصين، لبدء المعسكر التحضيري هناك.

وأوضحت الصحيفة أن مورينيو، يرغب في ضم بريسيتش، لأنه يبحث عن جناح يستطيع الدخول لعمق الملعب.

وبحسب تقرير للصحيفة، فإن حمل شارة “البلوز” سيستمر احتكارها من قبل لاعبي الدفاع الأكثر حضوراً في التشكيلة الأساسية للفريق، إذ يُعد الدولي الإنكليزي غاري كاهيل المرشح الأول لخلافة جون تيري، يليه المدافع البرازيلي دافيد لويز ثم الظهير الإسباني سيزار أزبيليكويتا.

ويتوفر غاري كاهيل على فرصة أفضل من دافيد لويز في حمل شارة القيادة، على اعتباره أنه لاعب إنجليزي وأقدم من زميله البرازيلي، إضافة إلى أنه كان الأكثر تواجداً في تشكيلة الفريق خلال منافسات الدوري الممتاز في الموسم المنصرم، بعدما خاض 37 مباراة من أصل 38 ، في وقت لعب المدافع البرازيلي 33 مباراة فقط في موسمه الأول منذ عودته إلى لندن عقب عامين قضاهما مع نادي باريس سان جرمان الفرنسي، كما سجل كاهيل أهدافًا أكثر من زميله بواقع 6 أهداف مقابل هدف واحد، كما يتفوق عليه أيضا في الأرقام المتعلقة بالفعالية الدفاعية سواء في تشتيت الكرات أو من خلال كسبه للصراعات الثنائية مع المنافسين.