المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب.. كمال زويكري يكشف لـلموعد اليومي:

المخيمات الصيفية 2025 ستكون فضاء لترسيخ القيم الوطنية لدى الشباب

المخيمات الصيفية 2025 ستكون فضاء لترسيخ القيم الوطنية لدى الشباب

أكد كمال زويكري، المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، في تصريحه للموعد اليومي أن حملة المخيمات الصيفية لسنة 2025، المزمع انطلاقها في 24 جوان المقبل وتستمر إلى غاية 17 سبتمبر المقبل ستشكل محطة محورية في تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح المواطنة والانتماء لدى الأطفال والشباب.

وأشار زويكري، إلى أن الوكالة الوطنية لتسلية الشباب تعمل، ضمن مهامها الأساسية، على تنمية الحس المدني والتربوي لدى فئة الشباب من خلال برامج مدروسة تستند إلى خصوصيات كل منطقة، وتُراعي الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تُثري التجربة التربوية والترفيهية.

 

مؤسسة رائدة في خدمة الشباب

وأوضح زويكري، أن الوكالة التي تأسست سنة 1989 كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تحت وصاية وزارة الشباب، تعنى أساسا بـالتنظيم وتطوير الأنشطة الترفيهية والتكوينية وتكوين الإطارات والمنشطين في مجال الشباب مع تنظيم الملتقيات، المبادلات الوطنية والدولية، والأيام الدراسية إلى جانب تشجيع المبادرات والمشاريع ذات البعد المحلي والوطني الموجهة لفائدة الشباب.

 

أرقام ومؤشرات لحملة 2025

وحول تفاصيل حملة المخيمات الصيفية لهذا العام، أوضح المدير العام أن كل دورة ستمتد 12 يوما، وتستهدف 32 ألف طفل، منهم 50 بالمائة من أبناء الجالية الجزائرية بالخارج، مع تخصيص حصص معتبرة للفئات الهشة والمحرومة و21 بالمائة من ولايات الجنوب الكبير إلى جانب 16.4 بالمائة من ولايات ذات وضعيات اجتماعية صعبة و23 بالمائة من ولايات الهضاب العليا بالإضافة إلى 45 بالمائة من الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا.

 

تأطير محكم وضمانات صحية وتربوية

وأكد زويكري أن الوكالة وفرت كل الظروف المناسبة لإنجاح هذه الحملة، حيث جندت 1166 مؤطرًا بيداغوجيا و2666 عامل دعم، موزعين على مختلف المواقع، ويتكون الفريق التأطيري من مديرين مقيمين، أطباء، ممرضين، منشطين، أعوان أمن، ورؤساء مصالح، في إطار منظومة متكاملة لضمان أمن وسلامة الأطفال. وشدد المتحدث، على أن هذه المخيمات لن تكون مجرد فضاءات استجمام، بل ورشات حقيقية لبناء شخصية الشباب، وتغذيتهم بقيم العمل الجماعي، احترام الآخر، والمواطنة الفاعلة.

 

نحو جيل متشبع بالهوية وقادر على البناء

وختم كمال زويكري تصريحه للموعد اليومي، بالتأكيد على أن هذه المبادرة تدخل ضمن رؤية الدولة الجزائرية لتمكين الشباب ومنحهم فرص التعبير والإبداع، مضيفا:نحن لا ننظم فقط نشاطات ترفيهية، بل نبني مساحات آمنة لترسيخ الهوية، وتعزيز الفخر الوطني لدى الأجيال الصاعدة.

إيمان عبروس