ضاربا بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية

المخزن يواصل ممارسته التعسفية في حق الطلبة الصحراويين

المخزن يواصل ممارسته التعسفية في حق الطلبة الصحراويين

تستمر معاناة الصحراويين في ظل الممارسات التعسفية المخزنية التي تستهدفهم سواء في المناطق الصحراوية المحتلة أو خارجها، وكان آخرها الاعتقالات المتتالية التي طالت طلبة صحراويين بمدينة أكادير بالمغرب والزج بهم في سجون الاحتلال.

وفي هذا الإطار، نددت لجنة عائلات ورفاق الطلبة المعتقلين السياسيين-رفاق الشهيد الولي في بيان الثلاثاء، باعتقال الطالب الصحراوي والناشط السياسي، بدر حناني، في 27 فيفري الماضي في حاجز أمني تابع لقوة الاحتلال مباشرة بعد تخليده رفقة زملائه من الطلبة الصحراويين لفعاليات ذكرى تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالحي الجامعي الشهيد بضري عبد الرحيم بمدينة أكادير، وسط غرب المغرب. وأضاف البيان، أن قوة تابعة لأجهزة الاحتلال المغربي كانت قد اعتقلت في 23 جانفي الماضي الطالب والناشط الصحراوي، أيمن اليتربي بأحد الأحياء القريبة من الجامعة بنفس المدينة، بعدما ترصدته دوريات تابعة للشرطة المخزنية، حسب إفادة بعض الشهود. وأشارت اللجنة، إلى أن الطالبين الصحراويين حناني ويتربي يتواجدان حاليا بسجن أيت ملول-2 بأكادير، انتقاما من مواقفهما السياسية الواضحة إزاء القضية الصحراوية، باعتبارهما عضوين في اللجان النقابية والسياسية بالموقع الجامعي المذكور أعلاه. وكانت ذات اللجنة، قد كشفت عن معطيات مؤكدة تفيد بأن الموظفين التابعين لإدارة السجن المحلي بالطنطان جنوب المغرب، قاموا بتعريض الطلبة المعتقلين الصحراويين للعديد من المضايقات بما فيها الاعتداء اللفظي وسرقة أغراضهم الخاصة. وحملت اللجنة، قوة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة لما يتعرض له المعتقلون السياسيون، مطالبة المندوبية العامة لإدارة السجون أن تكف عن السياسة العنصرية تجاه الأسرى الطلبة وأن تمكنهم من حقوقهم الأساسية المضمونة في العهود والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع الكارثية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون داخل سجون الاحتلال المغربي.

دريس.م