عبرت البرلمانية الباسكية, أمانساي فيلالبا, التي منعتها الشرطة المغربية مؤخرا مع وفد رسمي من برلمان بلادها من دخول الصحراء الغربية المحتلة من اجل تقييم وضعية حقوق الإنسان في هذا الإقليم المعني بتصفية الاستعمار, عن إدانتها ل”الطرد العنيف” الذي تعرضوا له على يد أعوان المخزن, مؤكدة على إرادتها القوية في مواصلة التزامها و تضامنها مع الشعب الصحراوي.
وتطرقت البرلمانية ومناضلة حقوق الإنسان في حديث خصت به الموقع الالكتروني الاسباني إل-بوبليكو, بمزيد من التفاصيل, إلى الزيارة المجهضة التي توقفت في نهاية المطاف, عند مدرج مطار مدينة العيون المحتلة, مؤكدة انه “إذا تم منع وفد رسمي, تخيلوا مصير الصحراويين, و إذا كانوا يعاملوننا هكذا, فماذا يفعلون مع الصحراويين؟”.
