نظم متظاهرون مغاربة، مسيرة تضامنية مع معتقلى الريف بالعاصمة المغربية “الرباط”، حيث انطلقت المسيرة من باب الأحد متجهة إلى مقر البرلمان المغربى بالرباط، بدعوة من الجبهة الشعبية من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وشارك فى المسيرة كل من التنسيق الميدانى للمجازين المعطلين، والتنسيقات الخمس للأطر العليا المعطلة، والتنسيقية الوطنية لاسقاط خطة التقاعد، وتنسيقات الأطر العليا المجازة المعطلة، والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين، والتنسيقية الجهوية للمتضررين من الحركة الانتقالية 2017 لجهة درعة تافيلالت، والتنسيقية المحلية لضحايا الحركات الانتقالية، والمنتدى المغربى للمواطنة وحقوق الانسان، حسبما ذكرت وسائل إعلام مغربية.يذكر انه أعلنت منظمتا “هيومن رايتس و”العفو الدولية” فى بيان في وقت سابق أن قائد الاحتجاجات الشعبية فى شمال المغرب تعرض للضرب “بقسوة” وإلى إساءات لفظية من قبل عناصر من الشرطة المغربية خلال اعتقاله.اعتقل ناصر الزفزافى قائد “الحراك الشعبي” مع ناشطين آخرين فى 29 ماي فى قرية دوار لحرش على بعد حوالى 50 كلم من الحسيمة، أكبر مدينة فى منطقة الريف. يذكر انه كانت البلدة ذاتها الواقعة على بعد 15 كلم جنوب شرق الحسيمة، شهدت طيلة شهر رمضان الكريم وما تلاه اعمال عنف بين شرطيين ومتظاهرين.والحسيمة هي مركز الحراك الشعبي المطالب منذ اشهر بالتنمية في منطقة الريف. يذكر ايضا ان يومية الواشنطن بوست الأمريكية قالت في وقت سابق إن توقيف ناصر الزفزافي زعيم حراك الاحتجاجات الشعبية بالريف المغربي يمكن أن يكون بداية لصراع اجتماعي طويل الأمد في المغرب و أوضحت ذات اليومية في مقال تحليلي حول حركة المواطنة “الحراك” المستمرة منذ ستة أشهر بالحسيمة أن “المظاهرات قد تم التحكم فيها بشكل كبير إلا أن توقيف الزفزافي يمكن أن يشكل بداية لصراع اجتماعي طويل في البلاد”.
