قيادة الحزب الوطني الريفي تندد وتكشف:

المخزن يشن حربا على أبناء الريف المحتل عبر إغراق المنطقة بالمخدرات

المخزن يشن حربا على أبناء الريف المحتل عبر إغراق المنطقة بالمخدرات

أكد القيادي في الحزب الوطني الريفي، يوبا الغديوي، أن نظام المخزن المغربي يقود مشروع تخريب ممنهج ضد أبناء الريف من خلال إغراق المنطقة بمختلف أنواع المخدرات، مشددا على أن الريفيين واعون بهذه الحرب القذرة وسيفضحون كل المخططات.

وفي مقطع فيديو نشره على الموقع الرسمي لقناة الحزب، قال الغديوي أن الدولة المغربية تشن حربا على أبناء الريف المحتل عبر إغراق المنطقة بالمخدرات لضرب استقرار الشباب والقضاء على مستقبلهم. كما أوضح الغديوي، أن الطريقة التي تُباع بها المخدرات في الريف تثير الكثير من الشكوك والتساؤلات، حيث ينتشر مروجو السموم البيضاء في كل أحياء وشوارع المنطقة على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المغربية وأضاف انه بعد أن فضحنا المخططات الإجرامية التي يقودها نظام الاحتلال المغربي لتخدير شبابنا وامتصاص غضبهم المتصاعد، لم يجد المخزن سوى محاولة إيهام الرأي العام بمحاربة هذه الآفة، عبر حملة إعلامية فارغة المحتوى. وأشار الغديوي، إلى أن هذه التحركات ليست سوى حملة إعلامية بائسة، تهدف إلى ذر الرماد في العيون وتلميع صورة المخزن المتآكلة أمام الرأي العام وتساءل كيف يمكن لمن يصدر السموم أن يدعي محاربتها ومن يحمي تجار المخدرات أن يقنعنا بحملته الزائفة. وأكد أن حزبه مستمر في فضح مخططات المخزن، الذي وصفه بأكبر تاجر للمخدرات الصلبة، سواء في المغرب أو الريف أو الصحراء الغربية، ويمتد نشاطه إلى إفريقيا وأوروبا وبقية دول العالم. واختتم الغديوي تصريحاته بالقول: نحن ماضون في معركتنا لتجفيف منابع السموم وفضح وملاحقة كل من يقف وراءها دون استثناء أو هوادة، لأن حرية الريف وكرامة شبابه خط أحمر لن نسمح لأي جهة مهما كانت أن تعبث بمصير شبابنا الريفي.

دريس. م