يستضيف المغرب شهر مارس المقبل، اجتماعا لوزراء خارجية الاحتلال الإسرائيلي، والدول العربية التي وقّعت ما يسمى اتفاق أبراهام للتطبيع مع الاحتلال، وذلك في وقت يشهد فيه المغرب غليانا بسبب موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتدني المستوى المعيشي للشعب منذ تولي، محمد أخنوش الحكومة.
ونقلت وسائل إعلام دولية، عن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، قوله إن المغرب سيستضيف القمة الثانية لدول التطبيع وكان اجتماع التطبيع الأول قد عقد في مارس 2022، في صحراء النقب المصرية وجمع وزراء خارجية مصر والمغرب والإمارات والبحرين، مع وزير خارجية الاحتلال وجرى هذا الاجتماع الذي دعا إليه وزير خارجية الاحتلال آنذاك يائير لابيد، بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
محمد.د