المخرجة التونسية فضيلة حمروني لـ “الموعد اليومي”: أحب الجزائر وأطمح لنيل ذهبية وهران

elmaouid

فضيلة حمروني مخرجة تونسية شابة ومبدعة في مجال تخصصها، تحاول المشاركة في المهرجانات لصقل موهبتها أكثر والاحتكاك برواد السينما، وقد تعرفت خلال الدورة الأخيرة لمهرجان قرطاج السينمائي على

الممثل الجزائري حسان كشاش. فعن هذا اللقاء وأمور أخرى تحدثت المخرجة فضيلة حمروني لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

– أنت مخرجة شابة من تونس، ماذا تقولين لقراء “الموعد اليومي” عن تجربتك؟

* أولا، أرحب بكم في تونس وسعيدة جدا بلقاء قراء “الموعد اليومي” ولأول مرة تكون لي فرصة التحدث للجمهور الجزائري عبر وسيلة إعلامية جزائرية، وشرف لي أن أتحدث لكم عن مشواري الفني وإبداعي وطموحي في عالم السينما وعن أسماء تونس في الإخراج السينمائي الكبيرة والكثيرة وأتمنى أن أكون مثلهم وأترك بصمتي أنا أيضا على غرار جليلة بكار ومحمود بن محمود.

 

– كان لك لقاء مع الفنان الجزائري حسان كشاش خلال فعاليات هذه الدورة من مهرجان قرطاج، هل اتفقتما على تعاون فني في المستقبل القريب؟

* أتيحت لي فرصة مقابلة الممثل حسان كشاش واكتشفت أنه فنان مبدع ورائع وراقٍ جدا، وقد عبرت له عن رغبتي في التعامل معه فنيا في المستقبل القريب.

 

– ماذا تعرفين عن السينما الجزائرية وروادها؟

* فعلا، لدي فكرة مهمة عن السينما الجزائرية التي تعد من أهم مدارس السينما الإفريقية والعربية من الستينيات، والسينما الجزائرية حاضرة بقوة من خلال أفلام لخضر حامينا وأحمد راشدي ومصطفى بديع، وكان الفيلم السينمائي “وقائع سنين الجمر” أول فيلم إفريقي يحصل على السعفة الذهبية بمهرجان “كان”، كما توجد عدة أسماء لامعة أمثال رشيد بوشارب وإلياس سالم ويمينة شويخ، وكانت لي فرصة التعرف على المخرج الشاب محمد باركي الذي تحصل على جائزة أحسن سيناريو بمهرجان حقوق المرأة بالدار البيضاء في سبتمبر 2018.

 

– من هي الأسماء الجزائرية في عالم الإخراج والسينما التي تودين التعرف عليها؟

* طبعا لدي الرغبة في التعرف عن قرب على السينمائيين الجزائريين سواء كانوا مخرجين أو ممثلين وحتى كتاب سيناريو.

 

– هل سبق لك زيارة الجزائر من قبل؟

* نعم، لقد سبق لي وأن زرت الجزائر من خلال فعاليات مهرجان ربيع الطفل وكان ذلك في سنة 2016 وكانت هذه الزيارة ممتعة.

 

– وهل سبق لك المشاركة في مهرجان وهران للفيلم العربي أم لم ترسل لك الدعوة بعد؟

* لم يسبق لي أن شاركت في هذا المهرجان القيم الذي له أهمية كبيرة في دعم السينما، وطموحي ما زال قائما للمشاركة في فعاليات هذا المهرجان وأكون أحد ضيوفه.

 

– شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية ونلت في بعضها جوائز مشرفة لكنك لم تحظي بالاهتمام الإعلامي، لماذا؟

* فعلا، كانت لي مشاركة قوية بفيلم “غوغاء” منها في مهرجان “القمرة” بالبصرة ومهرجان “عيون السينمائي” ببغداد، كما تحصلت على جائزة أحسن سيناريو بمهرجان حقوق المرأة بالدار البيضاء هذه السنة، وهذا التتويج يحفزني على تقديم المزيد من الإنتاجات. أما بخصوص الأصداء الإعلامية، فأنا في بداية الطريق وفي بداية مشواري الفني والسينمائي والفرصة قادمة ولا أستعجل النجومية.

 

– أنت من المخرجات والوجوه الفنية الجديدة في عالم السينما التونسية، هل تلقيت الدعم ومن أي جهة؟

* هناك عدة قوانين لتشجيع الشباب على الانتاج في مختلف الاختصاصات خاصة الفنية، وأنا لم أطرق الأبواب لطلب الدعم بعد، وأتمنى أن أجد تعاونا في الأيام القليلة القادمة ويقدم لي الدعم سواء من الدولة أو من جهة خاصة.

 

– من هو مثلك الأعلى في السينما التونسية؟

* مثلي الأعلى في السينما التونسية العديد من الأسماء اللامعة في مجال السينما التونسية ولكل واحد منهم بصمته الخاصة، والسينما التونسية تعرف انتعاشا كبيرا في الفترة الأخيرة من حيث عدد الأفلام وكذلك القيمة الفنية.

 

– ختاما لهذا اللقاء، ماذا تقولين لقراء “الموعد اليومي”؟

* شكرا لكم على هذا اللقاء وأتمنى للجزائر ولشعبها التطور والازدهار وشكرا لجريدة

“الموعد اليومي” على هذا اللقاء.