المحلل السياسي المغربي.. بدر العيدودي: “مغاربة يلطخون أيديهم بدماء الأشقاء بفلسطين..”

المحلل السياسي المغربي.. بدر العيدودي: “مغاربة يلطخون أيديهم بدماء الأشقاء بفلسطين..”

كشف المحلل السياسي المغربي، بدر العيدودي، عن تورط مغاربة في حرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا تنفيذهم عمليات ميدانية بقيادات عسكرية يهودية من أصول مغربية، واعتبر الأمر عارا على المغرب بعد تلطخ أيديهم بدماء الأشقاء بفلسطين.

وعبر أمواج إذاعة الجزائر الدولية، لم يستبعد العيدودي انخراط المغرب في العدوان على غزة نصرة للكيان الصهيوني، بدليل أن مغاربة يهود يشاركون في المحرقة الصهيونية بغزة، مؤكدا أن المعيق الأول والأخير بالنسبة للنظام المخزني هو الشعب المغربي “فالأمر سيترتب عنه أضرار كبيرة على المستوى الداخلي قد تصل إلى الانقلابات والمطالبات بإسقاط النظام”. وشدد ضيف الدولية، على أن موقف المغرب ليس بالجديد فهو لم يتوان عن التصريح به في الكواليس والعلن عبر المقالات التي نشرها بعض الإعلاميين المقربين من دوائر صنع القرار في المخزن “كانت تؤكد على أنه لن يتم التراجع عن العلاقات التي تربط المغرب بالكيان على اعتبار أنها علاقات استراتيجية”. واعتبر المحلل السياسي المغربي المقيم بإسبانيا، بدر العيدودي، صمت الملك محمد السادس عن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مؤشرا يدل على خيانته ومتاجرته بالقضية الفلسطينية، وهو ما أكده الموقف الأخير للمملكة المغربية الرافض للمقترحات التي تقدمت بها 11 دولة عربية أثناء القمة الإسلامية العربية الاستثنائية الرامية إلى فرض إجراءات عقابية ضد الكيان الإسرائيلي. وقال العيدودي، إن المقترحات الجريئة والعملية المقدمة في القمة العربية الأخيرة والداعية إلى فرض إجراءات عقابية على الكيان الإسرائيلي على غرار منع استعمال المجال الجوي والقواعد العسكرية وكذا تجميد العلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، كان بإمكانها إرغام الكيان الغاصب على وقف حرب الإبادة والعدوان الدموي على الشعب الفلسطيني لولا معارضة المغرب وثلاث دول عربية أخرى خدمة لمصالحها الشخصية ومصالح الكيان الصهيوني في المنطقة. وذهب العيدودي إلى القول، بأن القرارات المخزية للمخزن الداعمة للكيان الغاصب هي بمثابة تحدٍّ صريح للشعب المغربي الذي يخرج في مسيرات مليونية في عديد المدن المغربية ليتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونادى بوقف التطبيع والإطاحة بمستشار الملك محمد السادس الصهيوني “أندري أزولاي” الذي يعتبر من أقوى الشخصيات المؤثرة والمقربة من الملك بل ويشار إليه داخل المغرب على أنه الملك الفعلي للمغرب وأن مشروع تهويد المغرب بيده.

سامي سعد