قلصت، أمس، المحكمة الرياضية الدولية “التاس”، عقوبة الدولي السابق يوسف بلايلي إلى عامين بدل أربع سنوات، في قضية “الكوكايين”، التي كلفته عقوبة قاسية من طرف لجنة الانضباط التابعة للكاف مدتها أربع سنوات كاملة، بعد ثبوت تناوله تلك المادة المحظورة في لقاء اتحاد الجزائر ومولودية العلمة ضمن دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا.
وجاء في بيان المحكمة الرياضية عبر موقعها الرسمي، أمس، خبر تقليص عقوبة صانع ألعاب اتحاد الجزائر السابق، ما يعني أن اللاعب يمكن أن يعود للمنافسة بداية من 20 سبتمبر 2017، وحسب بيان للمحكمة الرياضية، فإن اللاعب اعترف بتناوله “الشيشة” في حفلة يوم 5 أوت 2015، لكنه لم يكن يعلم بإضافة مادة الكوكايين لمحلول “الشيشة”، وبناء على تصريحات اللاعب، استنتجت المحكمة الرياضية بأن تناول بلايلي لمادة الكوكايين المحظورة لم يكن مقصودا، وأضاف ذات البيان أن “الكاف” كانت قاسية مع بلايلي بعد مضاعفتها للعقوبة ورفضها للطعن، على اعتبار أن اللاعب لم يقم بتسديد رسوم الملف وهذا يوم 31 جانفي 2015، رغم أن هيئة الرئيس العجوز الكاميروني لم تشر إلى ضرورة تسديد الرسوم إطلاقا، وهذا ما اعتبرته المحكمة الدولية إجحافا في حق اللاعب.
إلى ذلك وفي أول تصريح له بعد صدور قرار التاس، قال بلايلي:”سعيد جدا بالعودة مجددا إلى الميادين.. لقد اشتقت كثيرا لممارسة كرة القدم”، مضيفا: “سأعمل المستحيل في الأشهر المتبقية حتى أستعيد إمكاناتي وأكون جاهزا لموعد العودة”.
من جهة أخرى، ومباشرة بعد صدور القرار الذي لطالما انتظره أنصار سوسطارة، أبدى هؤلاء فرحتهم بتقليص عقوبة مدللهم السابق، وطالبوا عبر مختلف صفحات النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس الفريق ربوح حداد بضرورة إعادته مجددا إلى الفريق والإمضاء له، حتى يكون تحت تصرف النادي في الشطر الثاني والأدوار المتقدمة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا التي سيدخلها الفريق شهر مارس القادم.