أطلقت المحافظة السامية للأمازيغية، بتيبازة، إصدارا خاصا بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، يبرز مقاومة المرأة في شمال إفريقيا من التاريخ القديم إلى القرن التاسع عشر ودورها الريادي في الشأن العام والحفاظ على الوطن.
ويكشف هذا الكتاب القيّم “الأوجه المخبأة” من تاريخ مقاومة المرأة الجزائرية خلال مراحل مختلفة ويعبر عن عمق، هوية، ثقافة، تاريخ وحضارة هذا البلد بعيدا عن التطرف الإيديولوجي، وبالإضافة إلى أهدافه العلمية المعلنة، يعتبر تكريما للنساء اللاتي سجلن أسماءهن من ذهب في تاريخ شمال إفريقيا، أبرزهن لالة فاطمة نسومر التي قادت المقاومة ضد المستعمر الفرنسي سنوات 1850.
كما تطرق إلى شخصيات أقل شهرة على غرار الملكة ديهيا (الكاهنة)، القديسة صالصا وتينهنان وغيرهن.. وبذات المناسبة، كشف السيد سي عصاد عن “انطلاق التحضيرات لملتقى حول المسكوكات سينظم شهر ديسمبر 2021 “بالتنسيق مع والي ولاية تيبازة ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس جامعة تيبازة، حيث سيتم “تنصيب لجنة علمية من ذوي الاختصاص” وتوزيع نداء مشاركة على أوسع نطاق لإعطاء فرصة لكثير من الجامعيين المختصين في هذه الاشكالية الخاصة بتاريخ النقود في التاريخ القديم إلى القرن 19، مع إشراك وزارة المالية لما يشكله هذا الموضوع من أهمية باعتباره محورا للتعبير عن العمق التاريخي والهوية الوطنية.
ق/ث