على حافة المجهول… عريت نفسي من التفكير…. من قوتي… من بأسي…. فارتدى جسدي الصقيع…لم أحش جمجمتي بالتريث… بالتأني… كأنني لست أحيا مع البشر… مع الروح الممزوجة بطهر الملائكة وخبث الشياطين… سلمت نفسي إلى زهرة دون أن أرى لها أشواكا… خيوط من وهم مسكتها ومسكتني على هاوية الأتون… أيمكن أن يقترف الحب جرما؟؟؟
أم نحن المجرمون؟؟؟ ليت شمس الحقيقة تظهر قبل الوقوع تحت سلطانه… قبل الاكتواء بلهيبه… لكن غيوم الحب تحجب شمسها… ليتني وقفت أمامه كالمستعد للمعركة… رميت ثقتي بالقدر عن كاهلي بعيدا… ليتني ولجت هذا العالم وأنا أنثر الثلج على أراضي ثورتي العشقية… ثورتي التي أنزفت الفؤاد… فؤاد سجى عليه غبار الوجع الأبدي.
بن عمارة مصطفى خالد/ تيارت
